للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت س د حم) , وَعَنْ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: (سَأَلَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: هَلْ صَلَّيْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - صَلَاةَ الْخَوْفِ؟، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: نَعَمْ، قَالَ مَرْوَانُ: مَتَى؟ , فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَامَ غَزْوَةِ نَجْدٍ) (١) (خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِلَى نَجْدٍ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذَاتِ الرِّقَاعِ مِنْ نَخْلٍ لَقِيَ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ) (٢) وفي رواية: (كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - نَازِلًا بَيْنَ ضَجْنَانَ وَعُسْفَانَ مُحَاصِرَ الْمُشْرِكِينَ) (٣) (فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: إِنَّ لِهَؤُلَاءِ صَلَاةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ - وَهِيَ الْعَصْرُ - فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ فَمِيلُوا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً) (٤) (" وَأَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْسِمَ أَصْحَابَهُ شَطْرَيْنِ) (٥) (فَيُصَلِّيَ بِبَعْضِهِمْ , وَتَقُومَ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى وَرَاءَهُمْ) (٦) (مُقْبِلُونَ عَلَى عَدُوِّهِمْ قَدْ أَخَذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ , فَيُصَلِّيَ بِهِمْ رَكْعَةً , ثُمَّ يَتَأَخَّرَ هَؤُلَاءِ وَيَتَقَدَّمَ أُولَئِكَ فَيُصَلِّيَ بِهِمْ رَكْعَةً) (٧) (وَاحِدَةً) (٨) (وَيَأخُذُ هَؤُلَاءِ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ , لِتَكُونَ لَهُمْ رَكْعَةً رَكْعَةً مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَلِرَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَكْعَتَيْنِ) (٩) (فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لِصَلَاةِ الْعَصْرِ، وَقَامَتْ مَعَهُ طَائِفَةٌ، وَطَائِفَةٌ أُخْرَى مُقَابِلَ الْعَدُوِّ وَظُهُورُهُمْ إِلَى الْقِبْلَةِ، فَكَبَّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَكَبَّرُوا جَمِيعًا - الَّذِينَ مَعَهُ وَالَّذِينَ يُقَابِلُونَ الْعَدُوَّ - ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَكْعَةً وَاحِدَةً، وَرَكَعَتْ مَعَهُ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيهِ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيهِ - وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ - ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَقَامَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي مَعَهُ) (١٠) (فَلَمَّا قَامُوا مَشَوْا الْقَهْقَرَى إِلَى مَصَافِّ أَصْحَابِهِمْ) (١١) (فَذَهَبُوا إِلَى الْعَدُوِّ فَقَابَلُوهُمْ، وَأَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا - وَرَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَائِمٌ كَمَا هُوَ - ثُمَّ قَامُوا، فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَكْعَةً أُخْرَى وَرَكَعُوا مَعَهُ، وَسَجَدَ وَسَجَدُوا مَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدُوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا - وَرَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَاعِدٌ وَمَنْ مَعَهُ - ثُمَّ كَانَ السَّلَامُ، فَسَلَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَسَلَّمُوا جَمِيعًا، فَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَكْعَتَانِ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ) (١٢) وفي رواية: (فَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَكْعَتَانِ , وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ ") (١٣)


(١) (د) ١٢٤٠ , (س) ١٥٤٣ , (حم) ٨٢٤٣
(٢) (د) ١٢٤١
(٣) (س) ١٥٤٤ , (ت) ٣٠٣٥ , (حم) ١٠٧٧٥
(٤) (حم) ١٠٧٧٥ , (ت) ٣٠٣٥ , (س) ١٥٤٤ , وقال الشيخ الأرناؤوط: إسناده جيد.
(٥) (ت) ٣٠٣٥ , (س) ١٥٤٣ , (حم) ٨٢٤٣
(٦) (حم) ١٠٧٧٥ , (ت) ٣٠٣٥ , (س) ١٥٤٤
(٧) (س) ١٥٤٤ , (ت) ٣٠٣٥ , (حم) ١٠٧٧٥
(٨) (ت) ٣٠٣٥
(٩) (حم) ١٠٧٧٥ , (ت) ٣٠٣٥ , (س) ١٥٤٤
(١٠) (س) ١٥٤٣ , (د) ١٢٤٠ , (حم) ٨٢٤٣
(١١) (د) ١٢٤١، (ك) ١٢٥٣ , (هق) ٥٨٥٣
(١٢) (س) ١٥٤٣ , (حم) ٨٢٤٣ , (خز) ١٣٦١ , (حب) ٢٨٧٨
(١٣) (د) ١٢٤٠ , (حب) ٢٨٧٢ , (هق) ٥٨٥٢
قال البيهقي: كذا قال، والصواب: لكل واحد من الطائفتين ركعتين ركعتين. أ. هـ
وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: ولعله أراد: ركعة ركعة مع الِإمام. [مسند أحمد ط الرسالة ١٤/ ١٣]