(٢) (م) ٣٨٩ (٣) الْمُرَاد بِالتَّثْوِيبِ هُنَا: الْإِقَامَة. فتح الباري (ج ٢ / ص ٤٠٦) (٤) (خ) ١١٧٤ , (م) ٣٨٩ (٥) (م) ٣٨٩ , (حم) ٩١٥٩ (٦) أَيْ أَنَّهُ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُهُ مِنْ إِقْبَالِهِ عَلَى صَلَاتِهِ وَإِخْلَاصِهِ فِيهَا. فتح الباري (ج ٢ / ص ٤٠٦) (٧) أَيْ: لِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ عَلَى ذِكْرِهِ قَبْلَ دُخُولِهِ فِي الصَّلَاة. فتح الباري (٢/ ٤٠٦) (٨) (خ) ١١٧٤ , (م) ٣٨٩ (٩) (ت) ٣٩٧ (١٠) (خ) ٥٨٣ , (م) ٣٨٩ (١١) (خ) ٣١١١ (١٢) (خ) ١١٧٤ , (م) ٣٨٩ (١٣) (خ) ١١٧٤ (١٤) (خ) ٣١١١ , ١١٧٤ , (م) ٣٨٩ (١٥) (خ) ١١٧٤ , (م) ٣٨٩ (١٦) قلت: فيه دليل على أن السهوَ في الصلاة لَا يُبطلها، لأن النبيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - ذَكَرَ أن الشيطانَ يفعلُ ذلك بالإنسان كلما أراد أن يصلي , ثم إن النبيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لم يأمرْ من وجدَ الوسوسة بإعادة الصلاة، ولم يَقُلْ ببطلانها، وكأن السهوَ أمرٌ يكادُ يكون خارجاً عن الإرادة البشرية، فلم يَعْرَ منه حتى النبيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - نفسه، عندما سَها في صلاته - كما في حديث ذي اليدين - وعندما استمع لأصحابه وهم يحققون مع العبدِ القرشي يوم بدر وهو يصلي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وإنما أمرَ النبيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - من شكَّ في صلاتِه بإتمام الصلاة , والبناء على اليقين , أمَّا من يقول: إن النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لَا يسهو، وإنما كان سَهْوُهُ بتقديرٍ من الله ليُشَرِّع للأمة .. فنقول له: نعم، ولكن , ماذا سنَّ النبيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لِأُمَّتِه حين يسهو المرء في صلاته؟ , هل أعاد النبيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - صلاتَه لأنه سها فيها؟ أم أنه أكمل بقيَّتَها وسلم؟. ع (١٧) (د) ١٠٣٢ , (جة) ١٢١٦