للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(د) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " فَلَمَّا أَرَادُوا غَسْلَ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالُوا: وَاللهِ مَا نَدْرِي، أَنُجَرِّدُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مِنْ ثِيَابِهِ كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا، أَمْ نَغْسِلُهُ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ؟ , فَلَمَّا اخْتَلَفُوا أَلْقَى اللهُ عَلَيْهِمْ النَّوْمَ، حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَذَقْنُهُ فِي صَدْرِهِ، ثُمَّ كَلَّمَهُمْ مُكَلِّمٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ لَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ: أَنْ اغْسِلُوا النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ، فَقَامُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَغَسَلُوهُ وَعَلَيْهِ قَمِيصُهُ، يَصُبُّونَ الْمَاءَ فَوْقَ الْقَمِيصِ وَيُدَلِّكُونَهُ بِالْقَمِيصِ دُونَ أَيْدِيهِمْ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ: لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَهُ إِلَّا نِسَاؤُهُ (١) " (٢)


(١) قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: وَقَدْ تَوَارَدَ الْقَوْلُ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ (أي الغُسل) وَغُسِّلَ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَكَيْفَ بِمَنْ سِوَاهُ؟. (سبل السلام ج١ ص٤٧٠)
(٢) (د) ٣١٤١، (جة) ١٤٦٤، (حم) ٢٦٣٤٩، وحسنه الألباني في الإرواء: ٧٠٢، وصحيح موارد الظمآن: ١٨٠٨، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.