للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم) , وَعَنْ يَزِيْدَ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (كَانَتْ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ (١)) (٢) (" فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَسَأَلْ عَنْهَا "، فَقَالُوا: مَاتَتْ) (٣) (قَالَ: " أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي (٤) ") (٥) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَاتَتْ ظُهْرًا وَأَنْتَ صَائِمٌ قَائِلٌ (٦)) (٧) (فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ بِهَا) (٨) (فَقَالَ: " دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهَا) (٩) (فَدَلُّوهُ) (١٠) (فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا) (١١) (فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ) (١٢) (وَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ") (١٣) (ثُمَّ قَالَ: " لَا يَمُوتُ فِيكُمْ مَيِّتٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلَّا آذَنْتُمُونِي بِهِ) (١٤) (فَإِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ - عزَّ وجل - يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ) (١٥) وفي رواية: (فَإِنَّ صَلَاتِي لَهُ رَحْمَةٌ (١٦) ") (١٧)


(١) أَيْ: تَجْمَعُ الْقُمَامَةَ. فتح الباري (ج ٢ / ص ١٩٧)
(٢) (خ) ٤٤٦ , (م) ٩٥٦
(٣) (م) ٩٥٦ , (خ) ٤٤٦
(٤) آذن: أعلَمَ وأخبر.
(٥) (خ) ٤٤٦ , (م) ٩٥٦
(٦) أَيْ: نائم في فترة الظهيرة.
(٧) (حم) ١٩٤٧٠, وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٨) (س) ٢٠٢٢ , (حم) ١٩٤٧٠
(٩) (خ) ٤٤٦ , (م) ٩٥٦
(١٠) (م) ٩٥٦ , (د) ٣٢٠٣
(١١) (خ) ٤٤٦ , (م) ٩٥٦
(١٢) (حم) ١٩٤٧٠
(١٣) (م) ٩٥٤ , (حم) ١٩٤٧٠
(١٤) (حم) ١٩٤٧٠
(١٥) (م) ٩٥٦ , (حم) ٩٠٢٥
(١٦) فِي الْحَدِيثِ التَّرْغِيبُ فِي شُهُودِ جَنَائِزِ أَهْل الْخَيْرِ، وَالْإِعْلَام بِالْمَوْتِ. فتح الباري (ج ٢ / ص ١٩٧)
(١٧) (س) ٢٠٢٢