(٢) الْمُرَاد مِنْ الْحَظّ: مُقَدِّمَات الزِّنَا , مِنْ التَّمَنِّي , وَالتَّخَطِّي , وَالتَّكَلُّم لِأَجْلِهِ , وَالنَّظَر , وَاللَّمْس , وَالتَّخَلِّي. عون المعبود (ج٥ص٣٧)(٣) (خ) ٥٨٨٩(٤) أَيْ: حَظُّهَا عَلَى قَصْدِ الشَّهْوَة فِيمَا لَا يَحِلّ لَهُ. عون (ج ٥ / ص ٣٧)(٥) أَيْ: الاسْتِمَاعُ إِلَى كَلَام الزَّانِيَة أَوْ الْوَاسِطَة. عون المعبود (ج ٥ / ص ٣٧)(٦) (م) ٢٦٥٧(٧) (حم) ١٠٩٣٣ , (د) ٢١٥٢(٨) أَيْ: التَّكَلُّم عَلَى وَجْه الْحُرْمَة , كَالْمُوَاعَدَةِ. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٣٧)(٩) أَيْ: الْأَخْذُ وَاللَّمْسُ، وَيَدْخُلُ فِيهِ الْكِتَابَةُ , وَرَمْيُ الْحَصَى عَلَيْهَا وَنَحْوهمَا. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٣٧)(١٠) أَيْ: الْمَشْيُ إِلَى مَوْضِع الزِّنَا. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٣٧)(١١) زِنَا القلبِ: تَمَنِّيهِ وَاشْتِهَاؤُهُ وُقُوعَ الزِّنَا الْحَقِيقِيّ. عون (ج ٥ / ص ٣٧)(١٢) (م) ٢٦٥٧(١٣) (خ) ٥٨٨٩(١٤) قَالَ الطِّيبِيُّ: سَمَّى هَذِهِ الْأَشْيَاء بِاسْمِ الزِّنَا لِأَنَّهَا مُقَدِّمَات لَهُ , وَمُؤْذِنَة بِوُقُوعِهِ , وَنَسَبَ التَّصْدِيقَ وَالتَّكْذِيبَ إِلَى الْفَرْجِ لِأَنَّهُ مَنْشَؤُهُ وَمَكَانه , أَيْ: يُصَدِّقهُ بِالْإِتْيَانِ بِمَا هُوَ الْمُرَاد مِنْهُ , وَيُكَذِّبهُ بِالْكَفِّ عَنْهُ.وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: إِنْ فَعَلَ بِالْفَرْجِ مَا هُوَ الْمَقْصُود مِنْ ذَلِكَ , فَقَدْ صَارَ الْفَرْج مُصَدِّقًا لِتِلْكَ الْأَعْضَاء، وَإِنْ تَرَكَ مَا هُوَ الْمَقْصُود مِنْ ذَلِكَ , فَقَدْ صَارَ الْفَرْج مُكَذِّبًا. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٣٧)(١٥) (خ) ٦٢٣٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute