للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ د حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ , دَعَانِي أَبِي مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ:) (١) (يَا جَابِرُ , لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ فِي نَظَّارِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ , حَتَّى تَعْلَمَ إِلَى مَا يَصِيرُ أَمْرُنَا , فَإِنِّي وَاللهِ لَوْلَا أَنِّي أَتْرُكُ بَنَاتٍ لِي بَعْدِي , لَأَحْبَبْتُ أَنْ تُقْتَلَ بَيْنَ يَدَيَّ) (٢) وَ (مَا أُرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَإِنِّي لَا أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ , غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا , فَاقْضِ وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا , فَأَصْبَحْنَا , فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ , وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِي قَبْرٍ , ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الْآخَرِ , فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ) (٣) (فَجَعَلْتُهُ فِي قَبْرٍ عَلَى حِدَةٍ) (٤) (فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ) (٥) (إِلَّا شُعَيْرَاتٍ كُنَّ فِي لِحْيَتِهِ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ) (٦).


(١) (خ) ١٢٨٦
(٢) (حم) ١٥٣١٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (خ) ١٢٨٦ , (س) ٢٠٢١
(٤) (خ) ١٢٨٧ , (س) ٢٠٢١
(٥) (خ) ١٢٨٦ , (د) ٣٢٣٢ , (حم) ١٥٣١٦
(٦) (د) ٣٢٣٢