للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ك) , وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذَا كَانَ صَائِمًا أَمَرَ رَجُلًا فَأَوْفَى عَلَى نَشَزٍ (١) " , فَإِذَا قَالَ: غَابَتِ الشَّمْسُ , " أَفْطَرَ " (٢)


(١) نشز: أي مرتفع من الأرض.
(٢) (ك) ١٥٨٤ , (خز) ٢٠٦١ , (حب) ٣٥١٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٧٧٢ , الصَّحِيحَة: ٢٠٨١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط في (حب): إسناده صحيح.
وقال الألباني في الصَّحِيحَة: وفي الحديث اهتمامه - صلى اللهُ عليه وسلَّم - بالتعجيل بالإفطار بعد أن يتأكد - صلى اللهُ عليه وسلَّم - من غروب الشمس , فيأمر من يعلو مكانا مرتفعا , فيخبره بغروب الشمس ليفطر - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وما ذلك منه إِلَّا تحقيقا منه لقوله - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " لَا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ". متفق عليه
وإن من المؤسف حقا أننا نرى الناس اليوم قد خالفوا السنة , فإن الكثيرين منهم يرون غروب الشمس بأعينهم , ومع ذلك لَا يفطرون حتى يسمعوا أذان البلد , جاهلين: أولا: أنه لَا يؤذَّن فيه على رؤية الغروب , وإنما على التوقيت الفلكي.
وثانيا: أن البلد الواحد قد يختلف الغروب فيه من موضع إلى آخر بسبب الجبال والوديان , فرأينا ناسا لَا يفطرون وقد رأوا الغروب! , وآخرين يفطرون والشمس بادية لم تغرب لأنهم سمعوا الأذان! , والله المستعان!. أ. هـ