للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ ت حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" أَرْبَعٌ) (١) (مِنْ عَمَلِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ , لَا يَتْرُكُهُنَّ أَهْلُ الْإِسْلَامِ) (٢) (النِّيَاحَةُ (٣) عَلَى الْمَيِّتِ) (٤) (وَالِاسْتِسْقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ (٥)) (٦) (مُطِرْنَا بِنَوْءٍ كَذَا وَكَذَا , وَالْعَدْوَى , أَجْرَبَ بَعِيرٌ , فَأَجْرَبَ مِائَةَ بَعِيرٍ، مَنْ أَجْرَبَ الْبَعِيرَ الْأَوَّلَ (٧)؟، وَالطَّعْنُ فِي الْأَحْسَابِ) (٨)

وفي رواية: " التَّعْيِيرُ فِي الْأَحْسَابِ (٩) " (١٠)

وفي رواية: " وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ " (١١)

وفي رواية: " دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ " (١٢)


(١) (ت) ١٠٠١ , (م) ٢٩ - (٩٣٤) , انظر الصَّحِيحَة: ٧٣٥
(٢) (حم) ٧٥٥٠ , (م) ٢٩ - (٩٣٤) , (حب) ٣١٤١ , (ت) ١٠٠١ ,
انظر الصَّحِيحَة: ١٨٠١
(٣) (النِّيَاحَةُ): قَوْلُ: وَاوَيْلَاه , وَا حَسْرَتَاه، وَالنُّدْبَةُ: عَدُّ شَمَائِلِ الْمَيِّتِ , مِثْلُ: وَاشُجَاعَاه , وَا أَسَدَاهُ , وَا جَبَلَاه. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٥٧)
(٤) (حم) ٧٨٩٥ , ٧٥٥٠ , (خ) ٣٦٣٧ , (ت) ١٠٠١ , صَحِيح الْجَامِع: ٨٨٤
(٥) قال الألباني في الصَّحِيحَة: ١٧٩٩: (الأنواء): جمع نَوْء، وهو النجم إذا سقط في المغرب مع الفجر، مع طلوعِ آخرَ يقابله في المشرق , والمرادُ بالاستسقاء بها: طلب السُّقيا.
قال في " النهاية ": " وإنما غَلَّظَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أمرَ الأنواء لأن العرب كانت تَنسِب المطر إليها، فأما من جعلَ المطرَ من فِعل الله تعالى، وأراد بقوله: " مُطِرنا بنوء كذا " أَيْ: في وقت كذا، وهو هذا النوء الفلاني، فإن ذلك جائز، أي: أن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات ". أ. هـ
(٦) (حم) ٧٥٥٠ , (خ) ٣٦٣٧
(٧) هَذَا رَدٌّ عَلَيْهِمْ , أَيْ: مِنْ أَيْنَ صَارَ فِيهِ الْجَرَبُ؟.تحفة الأحوذي (ج٣ ص ٥٧)
(٨) (ت) ١٠٠١ , (حم) ٩٣٥٤ , (حب) ٣١٤٢ , انظر الصَّحِيحَة: ٧٣٥
(٩) (الْأَحْسَابِ): جَمْعُ الْحَسَبِ , وَهو مَا يَعُدُّهُ الرَّجُلُ مِنْ الْخِصَالِ الَّتِي تَكُونُ فِيهِ , كَالشَّجَاعَةِ وَالْفَصَاحَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وَقِيلَ: الْحَسَبُ مَا يَعُدُّهُ الْإِنْسَانُ مِنْ مَفَاخِرِ آبَائِهِ , قَالَ اِبْنُ السِّكِّيتِ: الْحَسَبُ وَالْكَرَمُ يَكُونَانِ فِي الرَّجُلِ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِآبَائِهِ شَرَفٌ، وَالشَّرَفُ وَالْمَجْدُ لَا يَكُونَانِ إِلَّا بِالْآبَاءِ. تحفة الأحوذي (ج ٣ / ص ٥٧)
(١٠) (حم) ٧٨٩٥ , ١٠٨٨٣ , قال الشيخ الأرناؤوط: حديث صحيح
(١١) (خ) ٣٦٣٧ , (حم) ١٠٨٢١ , وقال الشيخ الأرناؤوط: حديث صحيح.
(الطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ): الْقَدْحُ مِنْ بَعْضِ النَّاسِ فِي نَسَبِ بَعْضٍ بِغَيْرِ عِلْم. فتح الباري (ج ١١ / ص ١٦٧)
(١٢) (حم) ٧٥٥٠ , قَالَ سعيد المقبري: " دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ": يَا آلَ فُلَانٍ، يَا آلَ فُلَانٍ , انظر الصَّحِيحَة: ١٨٠١