للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م د حم) , وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: (سُئِلَ عُرْوَةُ: أَتَخْدُمُنِي الْحَائِضُ؟ , أَوْ تَدْنُو مِنِّي الْمَرْأَةُ وَهِيَ جُنُبٌ؟ , فَقَالَ عُرْوَةُ: كُلُّ ذَلِكَ عَلَيَّ هَيِّنٌ , وَكُلُّ ذَلِكَ تَخْدُمُنِي , وَلَيْسَ عَلَى أَحَدٍ فِي ذَلِكَ بَأسٌ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَة - رضي الله عنها -) (١) (فَقَالَتْ: " كُنْتُ أَغْسِلُ رَأسَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (٢) (وَأُرَجِّلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ) (٣) (يَأتِينِي وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجِدِ , حَتَّى يَتَّكِئَ عَلَى بَابِ حُجْرَتِي) (٤) (فَيُنَاوِلُنِي رَأسَهُ مِنْ الْمَسْجِدِ مِنْ خِلَالِ الْحُجْرَةِ , فَأَغْسِلُ رَأسَهُ) (٥) (بِالْخِطْمِيِّ (٦)) (٧) (وَأَنَا فِي حُجْرَتِي , وَسَائِرُ جَسَدِهِ فِي الْمَسْجِدَ (٨)) (٩) (وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةِ الْإِنْسَانِ) (١٠) (إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا ") (١١)


(١) (خ) ٢٩٢
(٢) (م) ١٠ - (٢٩٧) , (خ) ٢٩٥ , (س) ٢٧٥ , (حم) ٢٥٦٠٤
(٣) (خ) ١٩٢٤ , (م) ٩ - (٢٩٧) , (س) ٣٨٩
(٤) (حم) ٢٤٦٠٨ , ٢٦٣٧٩ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (د) ٢٤٦٩ , (خ) ٢٩٢ , (م) ٧ - (٢٩٧) , (حم) ٢٤٦٠٨
(٦) الْخِطْمِيَّ: شَجَرَةُ الْقَرْبُنَاءِ بِلُغَةِ الْيَمَنِ , وَهُوَ يُشْبِهُ الْمُلُوخِيَّا , وَالْمَعْرُوفُ عِنْدَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِوَرْدِ الْحِمَارِ , يَزْرَعُونَهُ لِلتَّنَزُّهِ بِرُؤْيَةِ زَهْرِهِ , وَيُغْسَلُ بِهِ الرَّأسُ.
(٧) (حم) ٢٦٢٩١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(٨) قلت فهذا دليل على أن معنى المس في الحديث الذي قبله ليس المراد به مس الجلد , وإنما المراد به: الجماع أو دواعيه. ع
(٩) (حم) ٢٤٦٠٨ , (م) ٩ - (٢٩٧) , (س) ٣٨٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (م) ٦ - (٢٩٧) , (خ) ١٩٢٥ , (ت) ٨٠٤ , (د) ٢٤٦٧
(١١) (خ) ١٩٢٥ , (م) ٧ - (٢٩٧)