للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م جة) , وَعَنْ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ , " فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١) (أَنْ ارْجِعْ , فَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ (٢) ") (٣)


(١) (م) ٢٢٣١ , (س) ٤١٨٢
(٢) قال الألباني في الصَّحِيحَة: ١٩٦٨: في الحديث إثبات العدوى , والاحتراز منها , فلا منافاة بينه وبين حديث: (لَا عدوى) , لأن المراد به نفي ما كانت الجاهلية تعتقده أن العاهة تُعدِي بطبعها , لَا بفعل الله تعالى وقدره , فهذا هو المَنْفِيُّ , ولم يَنْفِ حصولَ الضرر عند ذلك بِقَدَرِ الله ومشيئته , وهذا ما أثْبَتَه حديثُ الترجمة , وأرشد فيه إلى الابتعاد عما قد يحصلُ الضررُ منه بِقَدَرِ الله وفعله. أ. هـ
(٣) (جة) ٣٥٤٤ , (م) ٢٢٣١