للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س د حم) , وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ (أَنَّهُ سَأَلَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ , فَقَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ " , قَالَ: فَقُلْتُ: أَبِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ؟ , فَقَالَ: أَمَّا بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فلَا بَأسَ بِهِ) (١) وفي رواية: (أَمَّا شَيْءٌ مَعْلُومٌ مَضْمُونٌ فلَا بَأسَ بِهِ (٢)) (٣) (" إِنَّمَا نَهَى عَنْهُ بِبَعْضِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا ") (٤) وفي رواية: (إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُؤَاجِرُونَ) (٥) (الْأَرْضَ بِالنَّاحِيَةِ مِنْهَا مُسَمًّى لِسَيِّدِ الْأَرْضِ) (٦) (عَلَى الْمَاذِيَانَاتِ (٧) وَأَقْبَالِ الْجَدَاوِلِ (٨) وَأَشْيَاءَ مِنْ الزَّرْعِ) (٩) (فَيَقُولُ: هَذِهِ الْقِطْعَةُ لِي , وَهَذِهِ لَكَ) (١٠) (فَرُبَّمَا أَخْرَجَتْ هَذِهِ , وَلَمْ تُخْرِجْ هَذِهِ) (١١) وفي رواية: (فَيَهْلِكُ هَذَا وَيَسْلَمُ هَذَا , وَيَسْلَمُ هَذَا وَيَهْلِكُ هَذَا , وَلَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ كِرَاءٌ إِلَّا هَذَا) (١٢) (وَأَمَّا الذَّهَبُ وَالوَرِقُ فَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ) (١٣) (" فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ , وَأَمَّا الْوَرِقُ فَلَمْ يَنْهَنَا ") (١٤).


(١) (م) ١١٥ - (١٥٤٧) , (س) ٣٨٩٩ , (د) ٣٣٩٣ , (حم) ١٧٢٩٧
(٢) قَالَ الْخَطَّابِيّ: قَدْ أَعْلَمك رَافِع بْن خَدِيج فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ هُوَ الْمَجْهُول مِنْهُ دُون الْمَعْلُوم , وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ عَادَتهمْ أَنْ يَشْتَرِطُوا فِيهَا شُرُوطًا فَاسِدَة , وَأَنْ يَسْتَثْنُوا مِنْ الزَّرْع مَا عَلَى السَّوَاقِي وَالْجَدَاوِل , وَيَكُون خَاصًّا لِرَبِّ الْأَرْض , وَالْمُزَارَعَة شَرِكَة، وَحِصَّة الشَّرِيك لَا يَجُوز أَنْ تَكُون مَجْهُولَة، وَقَدْ يَسْلَم مَا عَلَى السَّوَاقِي وَيَهْلَك سَائِر الزَّرْع , فَيَبْقَى الْمُزَارِع لَا شَيْء لَهُ، وَهَذَا غَرَر وَخَطَر. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٣٧٩)
(٣) (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (س) ٣٨٩٩ , (د) ٣٣٩٢
(٤) (حم) ١٧٢٩٧ , (س) ٣٩٠٠
(٥) (س) ٣٨٩٩ , (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (د) ٣٣٩٢
(٦) (خ) ٢٢٠٢
(٧) (الْمَاذِيَانَاتُ) جَمْعُ الْمَاذِيَانِ , وَهُوَ: أَصْغَرُ مِنْ النَّهْرِ , وَأَعْظَمُ مِنْ الْجَدْوَلِ , فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ , وَقِيلَ: مَا يَجْتَمِعُ فِيهِ مَاءُ السَّيْلِ , ثُمَّ يُسْقَى مِنْهُ الْأَرْضُ.
(٨) أَقْبَال: جَمْع قُبُل بِالضَّمِّ أَيْ: رُءُوس الْجَدَاوِل وَأَوَائِلهَا، وَالْجَدَاوِل جَمْع الْجَدْوَل، وَهُوَ النَّهَر الصَّغِير كَالسَّاقِيَةِ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٣٧٩)
(٩) (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (س) ٣٨٩٩ , (د) ٣٣٩٢ , (حم) ١٥٨٤٧
(١٠) (خ) ٢٢٠٧ , (م) ١١٧ - (١٥٤٧)
(١١) (م) ١١٧ - (١٥٤٧) , (خ) ٢٢٠٧
(١٢) (د) ٣٣٩٢ , (خ) ٢٢٠٢ , (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (س) ٣٨٩٩
(١٣) (خ) ٢٢٠٢ , (س) ٣٩٠٢
(١٤) (م) ١١٧ - (١٥٤٧) , (خ) ٢٥٧٣ , (جة) ٢٤٥٨