(٢) قَالَ الْخَطَّابِيّ: قَدْ أَعْلَمك رَافِع بْن خَدِيج فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ هُوَ الْمَجْهُول مِنْهُ دُون الْمَعْلُوم , وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ عَادَتهمْ أَنْ يَشْتَرِطُوا فِيهَا شُرُوطًا فَاسِدَة , وَأَنْ يَسْتَثْنُوا مِنْ الزَّرْع مَا عَلَى السَّوَاقِي وَالْجَدَاوِل , وَيَكُون خَاصًّا لِرَبِّ الْأَرْض , وَالْمُزَارَعَة شَرِكَة، وَحِصَّة الشَّرِيك لَا يَجُوز أَنْ تَكُون مَجْهُولَة، وَقَدْ يَسْلَم مَا عَلَى السَّوَاقِي وَيَهْلَك سَائِر الزَّرْع , فَيَبْقَى الْمُزَارِع لَا شَيْء لَهُ، وَهَذَا غَرَر وَخَطَر. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٣٧٩)(٣) (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (س) ٣٨٩٩ , (د) ٣٣٩٢(٤) (حم) ١٧٢٩٧ , (س) ٣٩٠٠(٥) (س) ٣٨٩٩ , (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (د) ٣٣٩٢(٦) (خ) ٢٢٠٢(٧) (الْمَاذِيَانَاتُ) جَمْعُ الْمَاذِيَانِ , وَهُوَ: أَصْغَرُ مِنْ النَّهْرِ , وَأَعْظَمُ مِنْ الْجَدْوَلِ , فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ , وَقِيلَ: مَا يَجْتَمِعُ فِيهِ مَاءُ السَّيْلِ , ثُمَّ يُسْقَى مِنْهُ الْأَرْضُ.(٨) أَقْبَال: جَمْع قُبُل بِالضَّمِّ أَيْ: رُءُوس الْجَدَاوِل وَأَوَائِلهَا، وَالْجَدَاوِل جَمْع الْجَدْوَل، وَهُوَ النَّهَر الصَّغِير كَالسَّاقِيَةِ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٣٧٩)(٩) (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (س) ٣٨٩٩ , (د) ٣٣٩٢ , (حم) ١٥٨٤٧(١٠) (خ) ٢٢٠٧ , (م) ١١٧ - (١٥٤٧)(١١) (م) ١١٧ - (١٥٤٧) , (خ) ٢٢٠٧(١٢) (د) ٣٣٩٢ , (خ) ٢٢٠٢ , (م) ١١٦ - (١٥٤٧) , (س) ٣٨٩٩(١٣) (خ) ٢٢٠٢ , (س) ٣٩٠٢(١٤) (م) ١١٧ - (١٥٤٧) , (خ) ٢٥٧٣ , (جة) ٢٤٥٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute