للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت حم) , وَعَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: (حَجَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنهما - بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً , فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكَ أَرْبَعَ خِصَالٍ) (١) (لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِكَ يَصْنَعُهَا، قَالَ: مَا هِيَ يَا ابْنَ جُرَيْجٍ؟، قُلْتُ: رَأَيْتُكَ لَا تَمَسُّ مِنْ الْأَرْكَانِ إِلَّا الْيَمَانِيَيْنِ، وَرَأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ (٢)) (٣) (وَتَتَوَضَّأُ فِيهَا) (٤) (وَرَأَيْتُكَ تَصْبُغُ بِالصُّفْرَةِ، وفي رواية: (وَرَأَيْتُكَ تُصَفِّرُ لِحْيَتَكَ) (٥) وَرَأَيْتُكَ إِذَا كُنْتَ بِمَكَّةَ أَهَلَّ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا الْهِلَالَ، وَلَمْ تُهِلَّ أَنْتَ حَتَّى يَكُونَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ , فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: " أَمَّا الْأَرْكَانُ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمَسُّ) (٦) وفي رواية: (يَمْسَحُ مِنْ الْبَيْتِ إِلَّا الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَيْنِ) (٧) وفي رواية: (إِلَّا الْحَجَرَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَ ") (٨) فَـ (مَا تَرَكْتُ اسْتِلَامَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَسْتَلِمُهُمَا) (٩) (فِي كُلِّ طَوْفَةٍ) (١٠) قُلْتُ: (أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ عَلَيْهِ؟، أَرَأَيْتَ إِنْ زُوحِمْتُ؟ , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ، " رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ) (١١) وفي رواية: (يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِيَدِهِ، ثُمَّ يُقَبِّلَ يَدَهُ) (١٢) وَ (قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَقُولُ: " إِنَّ مَسْحَهُمَا يَحُطَّانِ الْخَطَايَا ") (١٣) (وَأَمَّا النِّعَالُ السِّبْتِيَّةُ , " فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَلْبَسُ النِّعَالَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَعَرٌ) (١٤) (وَيَتَوَضَّأُ فِيهَا , وَيَمْسَحُ عَلَيْهَا) (١٥) (فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا) (١٦) (وَأَمَّا تَصْفِيرِي لِحْيَتِي: " فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (١٧) (يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ بِالْوَرْسِ (١٨) وَالزَّعْفَرَانِ (١٩) ") (٢٠) وفي رواية: (وَأَمَّا الصُّفْرَةُ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَصْبُغُ بِهَا) (٢١) (وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ الصِّبْغِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهَا (٢٢) " وَلَقَدْ كَانَ يَصْبُغُ بِهَا ثِيَابَهُ كُلَّهَا حَتَّى عِمَامَتَهُ ") (٢٣) (فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبُغَ بِهَا , وَأَمَّا الْإِهْلَالُ: " فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُهِلُّ حَتَّى) (٢٤) (يَرْكَبُ رَاحِلَتَهُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ) (٢٥) (ثُمَّ يُهِلُّ حِينَ تَسْتَوِي بِهِ قَائِمَةً ") (٢٦)


(١) (م) ٢٥ - (١١٨٧)
(٢) السِّبْت بالكَسْر: جُلود البقر المَدْبوغة بالقَرَظِ يُتَّخذ منها النِّعال، سُمِّيت بذلك لأن شَعرها قد سُبتَ عنها: أي حُلِقَ وأُزِيل.
(٣) (حم) ٥٨٩٤ , (خ) ١٦٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤) (س) ١١٧
(٥) (حم) ٤٦٧٢ , (جة) ٣٦٢٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٦) (م) ٢٥ - (١١٨٧) , (خ) ٥٥١٣ , (د) ١٧٧٢ , (حم) ٥٨٩٤
(٧) (م) ٢٤٢ - (١٢٦٧) , (خ) ١٥٣١ , (س) ٢٩٥٠ , (د) ١٨٧٤
(٨) (م) ٢٤٤ - (١٢٦٧) , (س) ٢٩٤٨
(٩) (خ) ١٥٢٩ , (م) ٢٤٥ - (١٢٦٨) , (س) ٢٩٥٢ , (حم) ٤٤٦٣
(١٠) (د) ١٨٧٦ , (س) ٢٩٤٧ , (حم) ٤٦٨٦ , وحسنه الألباني في الإرواء: ١١١٠
(١١) (ت) ٨٦١ , (خ) ١٥٣٣ , (س) ٢٩٤٦ , (حم) ٦٣٩٦
(١٢) (بغ) ج٧ص١٣٣تحت حديث: ١٩٠٥ , (م) ٢٤٦ - (١٢٦٨) , (حم) ٥٨٧٥ , (حب) ٣٨٢٤
(١٣) (حم) ٥٧٠١ , (ت) ٩٥٩ , (س) ٢٩١٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.
(١٤) (خ) ٥٥١٣ , (م) ٢٥ - (١١٨٧) , (س) ١١٧ , (حم) ٥٨٩٤
(١٥) (خز) ١٩٩ , (خ) ٥٥١٣ , (م) ٢٥ - (١١٨٧) , (س) ١١٧ , (حم) ٥٨٩٤
(١٦) (خ) ٥٥١٣ , (م) ٢٥ - (١١٨٧) , (س) ١١٧ , (حم) ٥٨٩٤
(١٧) (حم) ٤٦٧٢ , (جة) ٣٦٢٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٨) الْوَرْسَ: ثَمَرُ شَجَرٍ يَكُونُ بِالْيَمَنِ , أَصْفَرُ , يُصْبَغُ بِهِ , وَهُوَ مَعْرُوفٌ يُبَاعُ فِي الْأَسْوَاقِ فِي كُلِّ الْبِلَادِ.
(١٩) الخلوق أيضا معناه الزعفران.
(٢٠) (س) ٥٢٤٤ , (د) ٤٢١٠ , (حم) ٥٧١٧
(٢١) (خ) ٥٥١٣ , (م) ٢٥ - (١١٨٧) , (د) ٤٠٦٤ , (س) ٥١١٥
(٢٢) يعني: الزعفران.
(٢٣) (س) ٥٠٨٥ , (د) ٤٠٦٤ , (حم) ٥٧١٧
(٢٤) (خ) ١٦٤ , (م) ٢٥ - (١١٨٧) , (حم) ٥٨٩٤
(٢٥) (خ) ١٤٤٣
(٢٦) (م) ٢٩ - (١١٨٧) , (خ) ١٤٧٨ , (س) ٢٧٥٨