للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ط حم) , وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: (" كَانَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - إِذَا صَلَّى بِالْغَدَاةِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ أَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ فَرُحِلَتْ , ثُمَّ رَكِبَ , فَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَائِمًا , ثُمَّ يُلَبِّي حَتَّى يَبْلُغَ الْحَرَمَ , ثُمَّ يُمْسِكُ) (١) (عَنْ التَّلْبِيَةِ) (٢) (حَتَّى إِذَا جَاءَ ذَا طُوًى) (٣) (بَاتَ فِيهِ) (٤) (بَيْنَ الثَّنِيَّتَيْنِ) (٥) (حَتَّى يُصْبِحَ) (٦) (ثُمَّ يُصَلِّي بِهِ الصُّبْحَ وَيَغْتَسِلُ) (٧) (ثُمَّ يَدْخَلَ مَكَّةَ ضُحًى) (٨) وفي رواية: (ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ نَهَارًا) (٩) (مِنَ الثَّنِيَّةِ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ) (١٠) (وَيُحَدِّثُ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ ") (١١) (وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا لَمْ يُنِخْ نَاقَتَهُ إِلَّا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ) (١٢) (فَيَأتِي الْبَيْتَ فَيَسْتَلِمُ الْحَجَرَ) (١٣) (فَيَبْدَأُ بِهِ) (١٤) (أَوَّلَ شَيْءٍ) (١٥) (وَيَقُولُ: بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ) (١٦) (ثُمَّ يَطُوفُ سَبْعًا) (١٧) (يَرْمُلُ ثَلَاثةَ أَطْوَافٍ) (١٨) (مِنْ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ) (١٩) وفي رواية: (وَكَانَ يَمْشِي مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ , قَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَمْشِي مَا بَيْنَهُمَا لِيَكُونَ أَيْسَرَ لِاسْتِلَامِهِ (٢٠)) (٢١) (فَإِذَا أَتَى عَلَى الْحَجَرِ اسْتَلَمَهُ وَكَبَّرَ) (٢٢) (وَيَمْشِي) (٢٣) (أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ مَشْيًا) (٢٤) (ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ) (٢٥) (عِنْدَ الْمَقَامِ) (٢٦) وفي رواية: (خَلْفَ الْمَقَامِ) (٢٧) (ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْحَجَرِ فَيَسْتَلِمُهُ , ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا مِنْ الْبَابِ الْأَعْظَمِ فَيَقُومُ عَلَيْهِ) (٢٨) (حَتَّى يَبْدُوَ لَهُ الْبَيْتُ، وَكَانَ يُكَبِّرُ ثَلاثَ تَكْبِيرَاتٍ , ثُمَّ يَقُولُ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - يَفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ , فَذَلِكَ إِحْدَى وَعِشْرُونَ تَكْبِيرَةً وَسَبْعُ تَهْلِيلاتٍ - وَيَدْعُو فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَيَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى) (٢٩) (سَمِعْتُهُ يَدْعُو عَلَى الصَّفَا: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (٣٠) وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ , وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلإِسْلامِ أَنْ لا تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَوَفَّانِي وَأَنَا مُسْلِمٌ) (٣١) (ثُمَّ يَهْبِطُ فَيَمْشِي , حَتَّى إِذَا جَاءَ بَطْنَ الْمَسِيلِ سَعَى حَتَّى يَظْهَرَ مِنْهُ، ثُمَّ يَمْشِي حَتَّى يَأتِيَ الْمَرْوَةَ فَيَرْقَى [عَلَيْهَا] (٣٢) فَيَصْنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعَ عَلَى الصَّفَا , يَصْنَعُ ذَلِكُ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ سَعْيِهِ) (٣٣) (فَطَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعَةَ أَطْوَافٍ) (٣٤) (وَكَانَ إِذَا صَدَرَ عَنْ الْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَةِ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُنِيخُ بِهَا) (٣٥) (وَأَنَّ عَبْدَ اللهِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كَانَ يُعَرِّسُ بِهَا حَتَّى يُصَلِّيَ صَلَاةَ الصُّبْحِ ") (٣٦)


(١) (خ) ١٤٧٨ , (حم) ٤٦٢٨ , (خز) ٢٦٩٥ , (هق) ٨٧٧٣
(٢) (خ) ١٤٩٨ , (حم) ٤٦٢٨
(٣) (خ) ١٤٧٨ , (خز) ٢٦٩٥ , (هق) ٨٧٧٣
(٤) (حم) ٤٦٢٨ , (خ) ١٤٩٩ , (م) ٢٢٧ - (١٢٥٩) , (ط) ٧٠٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (خ) ١٦٧٨
(٦) (حم) ٤٦٢٨ , (خ) ١٤٩٩ , (م) ٢٢٧ - (١٢٥٩) , (ط) ٧٠٥
(٧) (خ) ١٤٩٨ , (م) ٢٢٧ - (١٢٥٩) , (ط) ٧٠٥ , (د) ١٨٦٥
(٨) (حم) ٤٦٢٨ , (خ) ١٤٩٩ , (م) ٢٢٦ - (١٢٥٩) , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٩) (م) ٢٢٧ - (١٢٥٩) , (د) ١٨٦٥, (جة) ٢٩٤١ (حم) ٥٢٣٠
(١٠) موقوفا: (خ) ١٦٧٨ , (ط) ٧٠٥ , مرفوعا: (م) ٢٢٣ - (١٢٥٧) , (حم) ٦٢٨٤
(١١) (خ) ١٤٩٨ , (م) ٢٢٧ - (١٢٥٩) , (حم) ٤٦٢٨ , ٥٠٨٢
(١٢) موقوفا: (خ) ١٦٧٨ , مرفوعا: (ك) ١٦٧١ , (خز) ٢٧١٣ , انظر حجة النبي ص٥٦
(١٣) (حم) ٤٦٢٨
(١٤) موقوفا: (خ) ١٦٧٨
وقد ثبتت كل أفعال ابن عمر في هذا الحديث مرفوعة إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من روايات لابن عمر , فقال في رواية: " طَافَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ، فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ أَوَّلَ شَيْءٍ، ثُمَّ خَبَّ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ، وَمَشَى أَرْبَعَةَ أَطْوَافٍ، ثُمَّ رَكَعَ، حِينَ قَضَى طَوَافَهُ بِالْبَيْتِ عِنْدَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ فَانْصَرَفَ، فَأَتَى الصَّفَا فَطَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعَةَ أَطْوَافٍ " أخرجه (م) ١٧٤ - (١٢٢٧) , (س) ٢٧٣٢
(١٥) مرفوعا: (خ) ١٦٠٦, (م) ١٧٤ - (١٢٢٧) , (د) ١٨٠٥
(١٦) موقوفا: (حم) ٤٦٢٨ , مرفوعا: (د) ١٨٨٩ , (هق) ٩٠٣١
(١٧) (خ) ١٦٧٨ , (س) ٢٩٤٠
(١٨) (حم) ٤٦٢٨
(١٩) مرفوعا وموقوفا: (م) ٢٣٤ - (١٢٦٢) , (د) ١٨٩١ , (جة) ٢٩٥٠ , (حم) ١٥٢٨٠
(٢٠) قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في مسند أحمد ط الرسالة (٨/ ٢٣٥ح٤٦١٨): قوله: "وَكَانَ يَمْشِي مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ"، قال السندي: أي: لا يرمل بينهما في الثلاثة الأول أيضاً، أو يرمل بينهما رملاً ضعيفاً، وهذا أقرب، إذ يُستبعد من مثله ترك السنة للمصلحة المذكورة.
وقوله: "إِنَّمَا كَانَ يَمْشِي مَا بَيْنَهُمَا لِيَكُونَ أَيْسَرَ لِاسْتِلَامِهِ"، هو من قول نافع كما سيرد مصرحا به في الرواية رقم (٥٧٦٠): قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَذَكَرُوا لِنَافِعٍ أَنَّهُ كَانَ يَمْشِي مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ , قَالَ: مَا كَانَ يَمْشِي إِلَّا حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَلِمَ. أ. هـ
وعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ لِنَافِعٍ: أَكَانَ عَبْدُ اللهِ يَمْشِي إِذَا بَلَغَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ؟ , قَالَ: لَا , إِلَّا أَنْ يُزَاحَمَ عَلَى الرُّكْنِ , فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَدَعُهُ حَتَّى يَسْتَلِمَهُ. (خ) ١٥٦٢
وذكر الحافظ في "الفتح" ٣/ ٤٧٢: أن المسلمين اقتصروا عند مُرَاآة المشركين على الإسراع إذا مروا من جهة الركنين الشاميين، لأن المشركين كانوا بإزاء تلك الناحية، فإذا مروا بين الركنين اليمانيين، مشوا على هينتهم كما هو بين في حديث ابن عباس، ولما رملوا في حجة الوداع، أسرعوا في جميع كُل طوفةٍ، فكانت سنة مستقلةً، ولهذه النكتة سأل عُبيدُ الله بنُ عمر نافعا ... عن مشي عبد الله بن عمر بين الركنين اليمانيين، فأعلمه أنه كان يفعلُه ليكون أسهل عليه في استلام الركن، أي: كان يرفق بنفسه ليتمكن من استلام الركن عند الازدحام، وهذا الذي قاله نافع - وإن كان استند فيه إلى فهمه - فلا يدفع احتمال أن يكون ابن عمر فعل ذلك اتباعاً للصفة الأولى من الرمل , لما عُرِف من مذهبه في الاتباع. أ. هـ
(٢١) (حم) ٤٦١٨
(٢٢) (حم) ٤٦٢٨
(٢٣) مرفوعا وموقوفا: (حم) ٦٤٣٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(٢٤) (حم) ٤٦٢٨
(٢٥) (خ) ١٦٧٨
(٢٦) مرفوعا (خ) ١٦٠٦، (د) ١٨٠٥ , (حم) ٥٢٣٨ , موقوفا (حم) ٤٦٢٨
(٢٧) (خ) ١١٣٤ , وثبت مرفوعا في: (س) ٢٩٦٦ , (د) ١٨٧١ , (حم) ٤٦٤١
(٢٨) موقوفا: (حم) ٤٦٢٨ , ومرفوعا: (حم) ١٥٢٨٠ , (د) ١٩٠٥ , (جة) ٣٠٧٤ , (م) ١٤٧ - (١٢١٨) , (د) ١٩٠٥ , (س) ٢٩٧٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢٩) موقوفا: (ط) ٤٧٤ برواية محمد بن الحسن , (حم) ٤٦٢٨ , ومرفوعا: (حم) ١٥٢٨٠ , (د) ١٩٠٥ , (جة) ٣٠٧٤ , (م) ١٤٧ - (١٢١٨) , (د) ١٩٠٥ , (س) ٢٩٧٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣٠) [غافر: ٦٠]
(٣١) (ط) ٤٧٤ برواية محمد بن الحسن , (هق) ٩١٢٨
(٣٢) (ط) ١٣١٥ برواية أبي مصعب الزهري.
(٣٣) موقوفا: (ط) ٤٧٤ برواية محمد بن الحسن , وقد ثبت سعيه ببطن المسيل مرفوعا وموقوفا عند: (م) ٢٣٠ - (١٢٦١) , (خ) ١٥٣٨ , (حم) ٥٧٣٧
(٣٤) (خ) ١٦٠٦ , (م) ١٧٤ - (١٢٢٧) , (س) ٢٧٣٢
(٣٥) (خ) ١٦٧٨ , (حم) ٥٥٩٤
(٣٦) (حم) ٥٥٩٤ (خ) ٤٧٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.