للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خز) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ - رضي الله عنهما - قَالَ: " مِنْ سُنَّةِ الْحَجِّ أَنْ يُصَلِّيَ الإِمَامُ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَالصُّبْحَ بِمِنًى , ثُمَّ يَغْدُو إلَى عَرَفَةَ فَيَقِيلُ حَيْثُ قُضِيَ لَهُ، حَتَّى إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ خَطَبَ النَّاسَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ، ثُمَّ يُفِيضَ فَيُصَلِّيَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، أَوْ حَيْثُ قَضَى اللهُ، ثُمَّ يَقِفَ بِجَمْعٍ , حَتَّى إِذَا أَسْفَرَ دَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِذَا رَمَى الْجَمْرَةَ الْكُبْرَى حَلَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَرُمَ عَلَيْهِ إِلَّا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ , حَتَّى يَزُورَ الْبَيْتَ (١) " (٢)


(١) قال الألباني: قوله " أو حيث قضى الله " يخالف ظاهره قول النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - في حديث عروة بن ضريس الآتي ٢٨٢٠ و٢٨٢١ " من صلى منا هذه الصلاة .. " يعني صلاة الصبح في المزدلفة , فإما أن يُحمل حديث الباب على أنه شكٌّ من الراوي , أو على النساء والضعفة , وهذا أولى , وهناك إشكال آخر , وهو قوله " والطيب " , فإنه مخالف لحديث عائشة الآتي ٢٩٣٥ و٢٩٣٧ و٢٩٣٨ وغيره مما سيشير إليه المؤلف. أ. هـ
(٢) (خز) ٢٨٠٠، (ك) ١٦٩٥ , (طب) ج١٣ص٢٢٣ح١٤٨٥٠ ط الحميد , (هق) ٩٢٨٥ , وقال الأعظمي: إسناده صحيح.