(٢) هَذَا مِنْ جُمْلَة مَا اِسْتَدَلَّ بِهِ الْجُمْهُور عَلَى أَنَّ الْمَبِيت بِمِنًى وَاجِب وَأَنَّهُ مِنْ جُمْلَة مَنَاسِك الْحَجّ , وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي وُجُوب الدَّم لِتَرْكِهِ. عون المعبود - (ج ٤ / ص ٣٥٦) (٣) قال الألباني في مناسك الحج والعمرة ص٢٥: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فإذا غربت الشمس وهو بمنى , أقام حتى يرمي مع الناس في اليوم الثالث) قلت: وعليه جماهير العلماء , خلافا لما ذهب إليه ابن حزم في (المحلى) (٧/ ١٨٥) , واستدل لهم النووي بمفهوم قوله تعالى: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه} , فقال في (المجموع) (٨/ ٢٨٣): (واليوم اسم للنهار دون الليل) , وبما ثبت عن عمر وابنه عبد الله قالا: من أدركه المساء في اليوم الثاني بمنى فلْيُقِم إلى الغد حتى ينفر مع الناس). ولفظ (الموطأ) عن ابن عمر: (لا ينفرن حتى يرمي الجمار من الغد) , وأخرجه عن مالك الإمام محمد في (موطئه) (ص ٢٣٣ التعليق الممجد) , وقال: (وبهذا نأخذ , وهو قول أبي حنيفة والعامة). أ. هـ (٤) (د) ١٩٧٣ , (حم) ٢٤٦٣٦، (ك) ١٧٥٦ , (خز) ٢٩٧١ , (حب) ٣٨٦٨ , (هق) ٩٤٤٣