(٢) قَالَ النَّوَوِيّ: الْأَقْرَن: الَّذِي لَهُ قَرْنَانِ حَسَنَانِ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٤٩) (٣) الْمَعْنَى أَنَّ قَوَائِمه وَبَطْنه وَمَا حَوْل عَيْنَيْهِ أَسْوَد. قَالَهُ النَّوَوِيّ عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٤٩) (٤) قَالَ النَّوَوِيّ: هَذَا الْكَلَام فِيهِ تَقْدِيم وَتَأخِير , وَتَقْدِيره: فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ أَخَذَ فِي ذَبْحه قَائِلًا: بِاسْمِ الله , اللهمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأُمَّته مُضَحِّيًا بِهِ. وَلَفْظَة (ثُمَّ) هُنَا مُتَأَوَّلَة عَلَى مَا ذَكَرْته بِلَا شَكّ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٤٩) (٥) قال الألباني في الإرواء تحت حديث ١١٣٨: (فائدة): ما جاء في هذه الأحاديث من تضحيته - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عمن لم يضح من أمته هو من خصائصه - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كما ذكره الحافظ في (الفتح) (٩/ ٥١٤) , وَعَنْ أهل العلم. وعليه فلا يجوز لأحد أن يقتدي به - صلى اللهُ عليه وسلَّم - في التضحية عن الأمة , وبالأحرى أن لَا يجوز له القياس عليها غيرها من العبادات كالصلاة والصيام والقراءة ونحوها من الطاعات لعدم ورود ذلك عنه - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فلا يصلى أحد عن أحد , ولا يصوم أحد عن أحد , ولا يقرأ أحد عن أحد , وأصل ذلك كله قوله تعالى: {وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى} , نعم هناك أمور استُثنيت من هذا الأصل بنصوص وردت , ولا مجال الآن لذكرها , فلتطلب في المطولات. أ. هـ (٦) قَوْلُهُ: (ثُمَّ ضَحَّى بِهِ): قَالَ الْقَارِيّ: أَيْ فَعَلَ الْأُضْحِيَّة بِذَلِكَ الْكَبْش , قَالَ وَهَذَا يُؤَيِّد تَأوِيلنَا قَوْله ثُمَّ ذَبَحَهُ بِأَنَّهُ أَرَادَ ذَبْحه. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٤٩) (٧) (م) ١٩ - (١٩٦٧) , (د) ٢٧٩٢ , (حم) ٢٤٥٣٥