(حم) , عَنْ أُمِّ سُلَيْمَانَ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - رضي الله عنها - فَسَأَلْتُهَا عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ , فَقَالَتْ: " قَدْ كَانَ رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - نَهَى عَنْهَا ثُمَّ رَخَّصَ فِيهَا " , قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - مِنْ سَفَرٍ , فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ - رضي الله عنها - بِلَحْمٍ مِنْ ضَحَايَاهَا , فَقَالَ: أَوَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -؟ , فَقَالَتْ: " إِنَّهُ قَدْ رَخَّصَ فِيهَا " , قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَ لَهُ: " كُلْهَا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى ذِي الْحِجَّةِ " (١)
(١) (حم) ٢٦٤٥٨ , (حب) ٥٩٣٣ , (طس) ٣٦٨٩ , (طح) ٦٢٨٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute