للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم حب) , وَعَنْ عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَتْ: (جَاءَتْ يَهُودِيَّةٌ فَاسْتَطْعَمَتْ عَلَى بَابِي فَقَالَتْ: أَطْعِمُونِي) (١) (إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (٢) (أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ) (٣) وفي رواية: (أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَخْدُمُهَا، فلَا تَصْنَعُ عَائِشَةُ إِلَيْهَا شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ إِلَّا قَالَتْ لَهَا الْيَهُودِيَّةُ: وَقَاكِ اللهُ عَذَابَ الْقَبْر) (٤) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَذَّبْتُهَا) (٥) (وَلَمْ أَنْعَمْ أَنْ أُصَدِّقَهَا , فَخَرَجَتْ " وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - " فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِنَّ عَجُوزاً مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ دَخَلَتْ عَلَيَّ , فَزَعَمَتْ أَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (٦) (أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ؟) (٧) (قَالَتْ: " فَارْتَاعَ (٨) رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (٩) (فَقَامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا يَسْتَعِيذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ عَذَابِ الْقَبْرِ) (١٠) (وَقَالَ: عَائِذًا بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ ") (١١)


(١) (حم) ٢٥١٣٣, وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢) (خ) ٦٠٠٥
(٣) (خ) ١٠٠٢
(٤) (حم) ٢٤٥٦٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (حم) ٢٥٧٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٦) (م) ٥٨٦ , (خ) ٦٠٠٥
(٧) (خ) ١٠٠٢
(٨) أَيْ: فَزِعَ وخاف بِشِدَّة.
(٩) (م) ٥٨٤
(١٠) (حم) ٢٥١٣٣
(١١) (خ) ١٠٠٢