للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(جة حم حب) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: " قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَطِيبًا , فَكَانَ فِيمَا قَالَ , أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ) (١) (أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِالْحَقِّ) (٢) (إِذَا رَآهُ) (٣) (أَوْ عَرَفَهُ ") (٤) (فَبَكَى أَبُو سَعِيدٍ وَقَالَ: قَدْ وَاللهِ رَأَيْنَا أَشْيَاءَ فَهِبْنَا (٥)) (٦) (فَمَا زَالَ بِنَا الْبَلَاءُ حَتَّى قَصَّرْنَا , وَإِنَّا لَنُبَلِّغُ فِي السِّرِّ) (٧).

الشرح (٨)


(١) (جة) ٤٠٠٧
(٢) (حم) ١١٨١٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٣) (حم) ١١٨٤٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(٤) (حب) ٢٧٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٥) أَيْ: مَنَعَتْنَا هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ نَتَكَلَّمَ فِيهَا. تحفة الأحوذي (٥/ ٤٨٠)
(٦) (جة) ٤٠٠٧ , (ت) ٢١٩١
(٧) (حم) ١١٨٨٧ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٢٧٥١ , الصَّحِيحَة: ١٦٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٨) قال الألباني في الصَّحِيحَة: ١٦٨: وفي الحديث النهيُ المؤكَّد عن كِتمان الحق خَوفا من الناس، أو طمعا في المَعاش , فكلُّ من كتمه مَخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء , كالضرب , والشتم , وقطع الرزق، أو مخافة عدم احترامهم إياه ونحو ذلك، فهو داخلٌ في النهي , ومخالفٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم -. أ. هـ