(٢) (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (ت) ٣٤٢١ , (س) ٨٩٧
(٣) (ت) ٣٤٢٣
(٤) (ت) ٣٤٢١
(٥) قال شيخ الإسلام: إنْ كَانَ الشَّيْءُ مَوْجُودًا كَالْأَلَمِ وَسَبَبِ الْأَلَمِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ الشَّرَّ الْمَوْجُودَ لَيْسَ شَرًّا عَلَى الْإِطْلَاقِ وَلَا شَرًّا مَحْضًا , وَإِنَّمَا هُوَ شَرٌّ فِي حَقِّ مَنْ تَأَلَّمَ بِهِ , وَقَدْ تَكُونُ مَصَائِبُ قَوْمٍ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَائِدَ , وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: {لَوْ أَنْفَقْت مِلْءَ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَمَا قَبِلَهُ مِنْك حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَك لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَك وَمَا أَخْطَأَك لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَك} فَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ هُمَا بِحَسَبِ الْعَبْدِ الْمُضَافِ إلَيْهِ , كَالْحُلْوِ وَالْمُرِّ سَوَاءٌ , وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ لَمْ يَتَأَلَّمْ بِالشَّيْءِ لَيْسَ فِي حَقِّهِ شَرًّا , وَمَنْ تَنَعَّمَ بِهِ فَهُوَ فِي حَقِّهِ خَيْرٌ , فَإِنَّهُ إذَا أَصَابَ الْعَبْدَ شَرٌّ سُرَّ قَلْبُ عَدُوِّهِ؛ فَهُوَ خَيْرٌ لِهَذَا وَشَرٌّ لِهَذَا؛ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيًّا وَلَا عَدُوًّا فَلَيْسَ فِي حَقِّهِ خَيْرًا وَلَا شَرًّا , وَلَيْسَ فِي مَخْلُوقَاتِ اللهِ مَا يُؤْلِمُ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ دَائِمًا , وَلَا مَا يُؤْلِمُ جُمْهُورَهُمْ دَائِمًا؛ بَلْ مَخْلُوقَاتُهُ إمَّا مُنْعِمَةٌ لَهُمْ أَوْ لِجُمْهُورِهِمْ فِي أَغْلَبِ الْأَوْقَاتِ , كَالشَّمْسِ وَالْعَافِيَةِ فَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَوْجُودَاتِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ مَا هُوَ شَرٌّ مُطْلَقًا عَامًّا.
فَعُلِمَ أَنَّ الشَّرَّ الْمَخْلُوقَ الْمَوْجُودَ شَرٌّ مُقَيَّدٌ خَاصٌّ , وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ، هُوَ بِهِ خَيْرٌ وَحُسَنٌ، وَهُوَ أَغْلَبُ وَجْهَيْهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}، وَقَالَ تَعَالَى: {صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}، وَقَالَ تَعَالَى: {مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إلَّا بِالْحَقِّ}، وَقَالَ: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا}. وَقَدْ عَلَم الْمُسْلِمُونَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا مَا إلَّا لِحِكْمَةِ؛ فَتِلْكَ الْحِكْمَةُ وَجْهُ حُسْنِهِ وَخَيْرِهِ، وَلَا يَكُونُ فِي الْمَخْلُوقَاتِ شَرٌّ مَحْضٌ لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا فَائِدَةَ فِيهِ بِوَجْهِ مِنْ الْوُجُوهِ؛ وَبِهَذَا يَظْهَرُ مَعْنَى قَوْلِهِ: " وَالشَّرُّ لَيْسَ إلَيْك " , وَكَوْنُ الشَّرِّ لَمْ يُضَفْ إلَى اللهِ وَحْدَهُ؛ بَلْ إمَّا بِطْرِيقِ الْعُمُوم أَوْ يُضَافُ إلَى السَّبَبِ أَوْ يُحْذَفُ فَاعِلُهُ.
(٦) (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (ت) ٣٤٢٢ , (س) ٨٩٧ , (د) ٧٦٠
(٧) (ت) ٣٤٢٣ , (م) ٢٠١ - (٧٧١)
(٨) (حب) ١٧٧١ , (قط) ج١/ص٢٩٧ ح٢ , (هق) ٢١٧٣ , (عب موقوفا) ٢٥٦٦، انظر المشكاة: ٨١٣ , التعليقات الحسان: ١٧٦٨ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٩) قال الألباني في صفة الصلاة ص٩٣ أن النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كان يقول هذا الدعاء في الفرض والنفل.
(١٠) (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (ت) ٣٤٢١ , (س) ٨٩٧ , (د) ٧٦٠
(١١) (ت) ٣٤٢٣ , (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (س) ٨٩٧ , (د) ٧٦٠
(١٢) (س) ١٠٥٢ , (ن) ٦٣٩ , (ت) ٣٤٢٣
(١٣) (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (ت) ٣٤٢١ , (س) ١٠٥٠ , (د) ٧٦٠
(١٤) (س) ١٠٥٢ , (ن) ٦٣٩
(١٥) (حم) ٩٦٠ , (خز) ٦٠٧ , (حب) ١٩٠١ , (قط) ج١/ص٣٤٢ ح٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٦) (ت) ٣٤٢٣ , (د) ٧٦٠ , (حم) ٨٠٣
(١٧) (د) ٧٦٠ , (حم) ٨٠٣
(١٨) (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (ت) ٣٤٢١ , (د) ٧٦٠ , (حم) ٨٠٣
(١٩) (ت) ٣٤٢٣ , (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (د) ٧٦٠ , (جة) ١٠٥٤
(٢٠) (س) ١١٢٦ , (م) ٢٠٢ - (٧٧١) , (د) ٧٦٠ , (هق) ٢١٧٢
(٢١) (د) ٧٦٠ , (م) ٢٠٢ - (٧٧١) , (حم) ٧٢٩ , (قط) ج١/ص٢٩٦ ح١
(٢٢) (م) ٢٠١ - (٧٧١) , (ت) ٣٤٢١ , (د) ٧٦٠ , (حم) ٨٠٣
بحث في محتوى الكتب:
تنبيهات هامة: - افتراضيا يتم البحث عن "أي" كلمة من الكلمات المدخلة ويمكن تغيير ذلك عن طريق:
- استخدام علامة التنصيص ("") للبحث عن عبارة كما هي.
- استخدام علامة الزائد (+) قبل أي كلمة لجعلها ضرورية في البحث.
- استخدام علامة السالب (-) قبل أي كلمة لجعلها مستبعدة في البحث.
- يمكن استخدام الأقواس () للتعامل مع مجموعة من الكلمات.
- يمكن الجمع بين هذه العلامات في استعلام واحد، وهذه أمثلة على ذلك:
+شرح +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة "شرح" وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(شرح الشرح معنى) +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة ("شرح" أو "الشرح" أو "معنى") وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(التوكل والتوكل) +(اليقين واليقين) سيكون لزاما وجود كلمة ("التوكل" أو "والتوكل") ووجود كلمة ("اليقين" أو "واليقين")
بحث في أسماء المؤلفين
بحث في أسماء الكتب
تصفية النتائج
الغاء تصفية الأقسام الغاء تصفية القرون
نبذة عن المشروع:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute