(٢) الْمُرَاد: الشِّعْر الْمَذْمُوم , وَإِلَّا فَقَدْ جَاءَ أَنَّ مِنْ الشِّعْر لَحِكْمَةٌ. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٢ / ص ٢٠٨) (٣) أَيْ: التَّكَبُّر , وَهُوَ أَنْ يَصِير الْإِنْسَانُ مُعَظَّمًا كَبِيرًا عِنْد نَفْسه , وَلَا حَقِيقَةَ لَهُ إِلَّا أَنَّ الشَّيْطَان نَفَخَ فِيهِ فَانْتَفَخَ , فَرَأَى اِنْتِفَاخَه مِمَّا يَسْتَحِقُّ بِهِ التَّعْظِيم , مَعَ أَنَّهُ عَلَى الْعَكْس. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٢ / ص ٢٠٨) (٤) (جة) ٨٠٨ , (حم) ٣٨٢٨ , (ش) ٢٩١٢٣ , (يع) ٤٩٩٤ , وقال الأرناؤوط في (حم): صحيح لغيره. وقال الألباني في إرواء الغليل (ج٢/ص ٥٦): ثم استدركت حديثا مُرسلا آخر وفيه تفسير الألفاظ التي وردت في هذه الزيادة , وهو من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: " كان رسول الله - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إذا قام من الليل يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم , من همزه , ونفثه , ونفخه , قال: وكان رسول الله - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يقول: تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه , ونفخه , ونفثه " , قالوا: يا رسول الله وما همزه ونفخه ونفثه؟ , قال: (أما همزه , فهذه المؤتة التي تأخذ بني آدم , وأما نفخه , فالكبر , وأما نفثه فالشعر).أخرجه أحمد (٦/ ١٥٦) بإسناد صحيح إلى أبي سلمة. وفيه ردٌّ على من أنكر من المعاصرين ورود هذا التفسير مرفرعا. وبالجملة , فهذه أحاديث خمسةٌ مسنَدةٌ , ومعها حديث الحسن البصري , وحديث أبي سلمة المُرْسَلَيْن , إذا ضُمَّ بعضها إلى بعض , قطع الواقف عليها بصحة هذه الزيادة , وثبوت نِسبتها إلى النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم -. أ. هـ