للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت س د حم حب) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: (" خَلَّتَانِ لَا يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ , أَلَا وَهُمَا يَسِيرٌ , وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ , يُسَبِّحُ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا , وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا , وَيُكَبِّرُهُ عَشْرًا ") (١) (- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو: " وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَعْقِدُهُنَّ بِيَدِهِ) (٢) وفي رواية: (يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ-) (٣) (قَالَ: فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ , وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ) (٤) (وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ , سَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ , وَحَمِدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ , وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ) (٥) (فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ , وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ, فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟ ") (٦) (قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ , وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ؟) (٧) (قَالَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأتِي أَحَدَكُمْ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ، فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا) (٨) وفي رواية: (إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ , أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ) (٩) (فلَا يَزَالُ يُنَوِّمُهُ , حَتَّى يَنَامَ) (١٠) (قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ") (١١)


(١) (ت) ٣٤١٠ , (خد) ١٢١٦ , (س) ١٣٤٨ , (د) ٥٠٦٥
(٢) (حب) ٢٠١٨ , (ت) ٣٤٨٦ , (س) ١٣٥٥ , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (د) ١٥٠٢
(٤) (ت) ٣٤١٠ , (س) ١٣٤٨
(٥) (ن) ٩٩٨١ , (خد) ١٢١٦ , (ت) ٣٤١٠ , (جة) ٩٢٦
(٦) (ت) ٣٤١٠ , (خد) ١٢١٦ , (س) ١٣٤٨ , (ش) ٢٩٢٦٤
(٧) (د) ٥٠٦٥ , (خد) ١٢١٦
(٨) (س) ١٣٤٨ , (خد) ١٢١٦ , (د) ٥٠٦٥ , (عب) ٣١٨٩
(٩) (طس) ٦٢١٥ , (حم) ٦٩١٠
(١٠) (ت) ٣٤١٠ , (د) ٥٠٦٥
(١١) (حم) ٦٩١٠ , (د) ٥٠٦٥ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٦٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.