(٢) أَيْ: وَعَلَيَّ نَفَقَة عِيَال.(٣) أَيْ: الصَّحَابَة. فتح الباري (ج ٧ / ص ١٥٥)(٤) قَوْله: (وَهُوَ كَذُوب) مِنْ التَّتْمِيم الْبَلِيغ الْغَايَة فِي الْحُسْن , لِأَنَّهُ أَثْبَتَ لَهُ الصِّدْق , فَأَوْهَمَ لَهُ صِفَة الْمَدْح، ثُمَّ اِسْتَدْرَكَ ذَلِكَ بِصِفَةِ الْمُبَالَغَة فِي الذَّمّ بِقَوْلِهِ" وَهُوَ كَذُوب ". فتح الباري (ج ٧ / ص ١٥٥)(٥) (خ) ٢١٨٧ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٦١٠ , والمشكاة: ٢١٢٣ , والحديث ليسن معلقا عند (خ) , قال النووي: إن (عثمان بن الهيثم) من شيوخ البخاري المعروفين , وقول البخاري: (قال فلان) إن كان من شيوخه محمول على السماع والاتصال , وهذه فائدة مهمة فتنبه! , انظر هداية الرواة: ٢٠٦٥(٦) فِي الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد: أَنَّ الشَّيْطَان قَدْ يَعْلَم مَا يَنْتَفِع بِهِ الْمُؤْمِن،وَأَنَّ الْحِكْمَة قَدْ يَتَلَقَّاهَا الْفَاجِر , فَلَا يَنْتَفِعُ بِهَا , وَتُؤْخَذ عَنْهُ فَيَنْتَفِع بِهَا،وَأَنَّ الشَّخْص قَدْ يَعْلَم الشَّيْء وَلَا يَعْمَل بِهِ ,وَأَنَّ الْكَافِر قَدْ يَصْدُق بِبَعْضِ مَا يَصْدُق بِهِ الْمُؤْمِن , وَلَا يَكُون بِذَلِكَ مُؤْمِنًا،وَبِأَنَّ الْكَذَّاب قَدْ يَصْدُق، وَبِأَنَّ الشَّيْطَان مِنْ شَأنه أَنْ يَكْذِب،وَأَنَّهُ قَدْ يَتَصَوَّر بِبَعْضِ الصُّوَر فَتُمْكِن رُؤْيَته،وَأَنَّ قَوْله تَعَالَى (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) مَخْصُوص بِمَا إِذَا كَانَ عَلَى صُورَته الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا،وَأَنَّ الْجِنّ يَأكُلُونَ مِنْ طَعَام الْإِنْس،وَأَنَّهُمْ يَظْهَرُونَ لِلْإِنْسِ , لَكِنْ بِالشَّرْطِ الْمَذْكُور،وَأَنَّهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامِ الْإِنْس،وَأَنَّهُمْ يَسْرِقُونَ وَيَخْدَعُونَ،وَفِيهِ فَضْل آيَة الْكُرْسِيّ , وَفَضْل آخَر سُورَة الْبَقَرَة،وَفِيهِ أَنَّ السَّارِق لَا يُقْطَع فِي الْمَجَاعَة، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْقَدْر الْمَسْرُوق لَمْ يَبْلُغ النِّصَاب , وَلِذَلِكَ جَازَ لِلصَّحَابِيِّ الْعَفْو عَنْهُ قَبْل تَبْلِيغه إِلَى الشَّارِع ,وَفِيهِ قَبُول الْعُذْر وَالسَّتْر عَلَى مَنْ يُظَنّ بِهِ الصِّدْق. فتح الباري (ج ٧ / ص ١٥٥)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute