للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حب) , وَعَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافٍ بْنِ إِيمَاءَ الْغِفَارِيِّ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ شُرَكَاءَ لِي عَبْدٌ فَاقْتَوَيْنَاهُ بَيْنَنَا (١) وَكَانَ بَعْضُ الشُّرَكَاءِ غَائِبًا، فَقَدِمَ وَأَبَى أَنْ يُجِيزَهُ، فَخَاصَمْنَا إِلَى هِشَامِ بْنِ إسْمَاعِيلَ، فَقَضَى بِرَدِّ الْغُلامِ وَالْخَرَاجِ - وَكَانَ الْخَرَاجُ بَلَغَ أَلْفًا - فَأَتَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ " قَضَى أَنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ "، قَالَ: فَأَتَيْتُ هِشَامًا فَأَخْبَرْتُهُ، فَرَدَّهُ وَلَمْ يَرُدَّ الْخَرَاجَ. (٢)


(١) أي أن الشركاء تزايدوا على شراء العبد , فاشترى هو حِصتهم. قال في النهاية: اقْتَويْت منه الغُلام الذي كان بينَنا: أي اشتريتُ حِصَّته. ولا يكون الاقْتِواء في السِّلْعة إلَاّ بين الشركاء , قيل: أصله من القُوّة , لأنه بلوغ بالسِّلْعة أقوى ثمنها. النهاية (ج٤ص٢١٠)
(٢) (حب) ٤٩٢٨ , (د) ٣٥٠٩ , (عب) ١٤٧٧٧ , (هق) ١٠٥٢١ , انظر صحيح موارد الظمآن: ٩٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.