للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزَاةٍ , فَأَبْطَأَ بِي جَمَلِي وَأَعْيَا) (١) (فَلَا يَكَادُ يَسِيرُ) (٢) (" فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: جَابِرٌ؟ " , فَقُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: " مَا شَأنُكَ؟ " , قُلْتُ: أَبْطَأَ عَلَيَّ جَمَلِي وَأَعْيَا فَتَخَلَّفْتُ) (٣) (فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا جَابِرُ اسْتَمْسِكْ , فَضَرَبَهُ بِسَوْطِهِ ضَرْبَةً) (٤) وفي رواية: (فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنَزَةٍ (٥) كَانَتْ مَعَهُ) (٦) (وَدَعَا لَهُ ") (٧) (فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ الْإِبِلِ) (٨) (فَقَالَ لِي: " كَيْفَ تَرَى بَعِيرَكَ؟ " , قَالَ: قُلْتُ: بِخَيْرٍ , قَدْ أَصَابَتْهُ بَرَكَتُكَ) (٩) (يَا رَسُولَ اللهِ) (١٠) (قَالَ: " أَفَتَبِيعُنِيهِ؟ " , قَالَ: فَاسْتَحْيَيْتُ , وَلَمْ يَكُنْ لَنَا نَاضِحٌ غَيْرُهُ) (١١) (فَقُلْتُ: بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ , قَالَ: " بَلْ بِعْنِيهِ , قَدْ أَخَذْتُهُ بِأَرْبَعَةِ دَنَانِيرَ , وَلَكَ ظَهْرُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ") (١٢) قَالَ جَابِرٌ: (فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ) (١٣) (اسْتَأذَنْتُ , قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ , قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: " فَمَا تَزَوَّجْتَ؟ , بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ " , قُلْتُ: ثَيِّبًا) (١٤) (قَالَ: " فَهَلَّا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا؟ , وَتُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا؟ ") (١٥) (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ) (١٦) (قُتِلَ أَبِي مَعَكَ) (١٧) (يَوْمَ أُحُدٍ , وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ) (١٨) وفي رواية: (وَتَرَكَ سَبْعَ بَنَاتٍ) (١٩) (صِغَارٌ , فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ) (٢٠) (جَارِيَةً خَرْقَاءَ مِثْلَهُنَّ) (٢١) (فلَا تُؤَدِّبُهُنَّ وَلَا تَقُومُ عَلَيْهِنَّ , فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا) (٢٢) (تُعَلِّمُهُنَّ وَتُؤَدِّبُهُنَّ) (٢٣) (وَتَمْشُطُهُنَّ) (٢٤) وَ (تَقْصَعُ قَمْلَةَ إِحْدَاهُنَّ، وَتَخِيطُ دِرْعَ إِحْدَاهُنَّ إِذَا تَخَرَّقَ) (٢٥) (وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ , قَالَ: " أَصَبْتَ) (٢٦) وفي رواية: (نِعْمَ مَا رَأَيْتَ) (٢٧) (فَبَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ) (٢٨) (أَمَا إِنَّا لَوْ قَدْ جِئْنَا صِرَارًا (٢٩) أَمَرْنَا بِجَزُورٍ (٣٠) فَنُحِرَتْ وَأَقَمْنَا عَلَيْهَا يَوْمَنَا ذَلِكَ , وَسَمِعَتْ بِنَا فَنَفَضَتْ نَمَارِقَهَا (٣١) " , قَالَ: قُلْتُ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا مِنْ نَمَارِقَ , قَالَ: " إِنَّهَا سَتَكُونُ , فَإِذَا أَنْتَ قَدِمْتَ فَاعْمَلْ عَمَلًا كَيِّسًا (٣٢) " , قَالَ: فَلَمَّا جِئْنَا صِرَارًا) (٣٣) (ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ , فَقَالَ: " أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أَيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ , وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ) (٣٤) وَ (أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِجَزُورٍ فَنُحِرَتْ) (٣٥) وفي رواية: (أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَنُحِرَتْ ثُمَّ قَسَمَ لَحْمَهَا ") (٣٦) (فَأَكَلُوا مِنْهَا) (٣٧) وَ (أَقَمْنَا عَلَيْهَا ذَلِكَ الْيَوْمَ , " فَلَمَّا أَمْسَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ وَدَخَلْنَا " , قَالَ: فَأَخْبَرْتُ الْمَرْأَةَ الْحَدِيثَ وَمَا قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: فَدُونَكَ , فَسَمْعًا وَطَاعَةً , قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَخَذْتُ بِرَأسِ الْجَمَلِ فَأَقْبَلْتُ بِهِ) (٣٨) (فَجِئْتُ الْمَسْجِدَ , " فَوَجَدْتُهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ) (٣٩) وفي رواية: (دَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَسْجِدَ " , فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ , وَعَقَلْتُ الْجَمَلَ فِي نَاحِيَةِ الْبَلَاطِ , فَقُلْتُ: هَذَا جَمَلُكَ) (٤٠) (يَا رَسُولَ اللهِ , " فَخَرَجَ فَجَعَلَ يُطِيفُ بِهِ وَيَقُولُ: نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلِي) (٤١) (فَقَالَ لِبِلَالٍ: يَا بِلَالُ) (٤٢) (انْطَلِقْ فَائْتِنِي بِأَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ) (٤٣) (فَقَالَ لِي: هَلْ صَلَّيْتَ؟) (٤٤) (دَعْ جَمَلَكَ وَادْخُلْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ " , قَالَ: فَدَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ) (٤٥) فَـ (قَالَ: " يَا بِلَالُ اقْضِهِ وَزِدْهُ ") (٤٦) (قَالَ: فَأَعْطَانِي) (٤٧) (أَرْبَعَةَ دَنَانِيرَ) (٤٨) (وَزَادَنِي قِيرَاطًا) (٤٩) وفي رواية: (" فَأَمَرَ بِلَالًا أَنْ يَزِنَ لَهُ أُوقِيَّةً " , فَوَزَنَ لِي بِلَالٌ فَأَرْجَحَ لِي فِي الْمِيزَانِ) (٥٠) (فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " اسْتَوْفَيْتَ الثَّمَنَ؟ " , قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ) (٥١) (قَالَ: " الثَّمَنُ وَالْجَمَلُ لَكَ) (٥٢) (فَأَعْطَانِي ثَمَنَ الْجَمَلِ , وَالْجَمَلَ , وَسَهْمِي مَعَ الْقَوْمِ) (٥٣) (قَالَ جَابِرٌ:) (٥٤) (فَجَعَلْتُهُ فِي كِيسٍ) (٥٥) (فَوَاللهِ مَا زَالَ يَنْمِي عِنْدَنَا) (٥٦) وَ (مَعِي مِنْهَا شَيْءٌ) (٥٧) (حَتَّى جَاءَ أَهْلُ الشَّامِ يَوْمَ الْحَرَّةِ (٥٨) فَأَخَذُوهُ فِيمَا أَخَذُوا) (٥٩).


(١) (خ) ١٩٩١
(٢) (خ) ٢٨٠٥
(٣) (خ) ١٩٩١ , (م) ١١٠ - (٧١٥)
(٤) (خ) ٢٧٠٦ , (س) ٤٦٣٧ , (حم) ١٥٠٤٦
(٥) هِيَ عَصَا نَحْو نِصْف الرُّمْح فِي أَسْفَلهَا زُجّ. شرح النووي على مسلم - (ج ٥ / ص ٢٠٤)
الزُّجُّ: الحديدة التي تُرَكَّبُ في أَسفل الرمح , والسِّنانُ يُرَكَّبُ عاليَتَه , والزُّجُّ تُرْكَزُ به الرُّمْح في الأَرض , والسِّنانُ يُطْعَنُ به. لسان العرب - (ج ٢ / ص ٢٨٥)
(٦) (خ) ٤٧٩١ , (م) ٥٧ - (٧١٥)
(٧) (خ) ٢٨٠٥ , (م) ١١٠ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٧
(٨) (خ) ٤٧٩١ , (م) ٥٧ - (٧١٥)
(٩) (خ) ٢٨٠٥ , (م) ١١٠ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٨
(١٠) (س) ٤٦٣٨
(١١) (خ) ٢٨٠٥ , (م) ١١٠ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٨
(١٢) (خ) ٢١٨٥ , (م) ١١٧ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٨ , (حم) ١٥٣١١
(١٣) (خ) ٢١٨٥
(١٤) (خ) ٢٢٧٥ , (م) ٥٦ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٨ , (ت) ١١٠٠ , (حم) ١٤٤١٦
(١٥) (م) ٥٨ - (٧١٥) , (خ) ٥٠٥٢ , (ت) ١١٠٠ , (س) ٣٢٢٠ , (حم) ١٥٠٥٥
(١٦) (خ) ٢٨٠٥ , (س) ٤٦٣٨
(١٧) (حم) ١٤٩٠٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٨) (خ) ٣٨٢٦ , (م) ٥٦ - (٧١٥) , (ت) ١١٠٠
(١٩) (خ) ٥٠٥٢ , (م) ٥٦ - (٧١٥) , (ت) ١١٠٠ , (حم) ١٤٣٤٥
(٢٠) (خ) ٢٨٠٥
(٢١) (خ) ٣٨٢٦ , (م) ٥٦ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٨ , (حم) ١٤٣٤٥
(٢٢) (خ) ٢٨٠٥ , (م) ١١٠ - (٧١٥)
(٢٣) (خ) ٢٢٧٥ , (س) ٤٦٣٨
(٢٤) (خ) ١٩٩١ , (م) ٠٠٠ - (٧١٥) , (حم) ١٤٣٤٥
(٢٥) (حم) ١٤٩٠٤
(٢٦) (خ) ٣٨٢٦ , (م) ٥٦ - (٧١٥) , (ت) ١١٠٠ , (حم) ١٤٣٤٥
(٢٧) (حم) ١٤٩٠٤
(٢٨) (خ) ٦٠٢٤ , (م) ٥٦ - (٧١٥) , (ت) ١١٠٠
(٢٩) صِرَارٌ: مَوْضِعُ نَاحِيَةٍ بِالْمَدِينَةِ. (خ) ٢٩٢٤
(٣٠) الْجَزُور مِنْ الْإِبِلِ مَا يُجْزَرُ أَيْ: يُقْطَعُ. فتح الباري (ج ١ / ص ٣٧٧)
(٣١) جَمْعُ (نُمْرُق) وهِيَ وِسَادَة صَغِيرَة، وَقِيلَ: هِيَ مِرْفَقَة. شرح النووي على مسلم - (ج ٧ / ص ٢١٦)
(٣٢) قَالَ اِبْن الْأَعْرَابِيّ: الْكَيْس: الْجِمَاع , وَالْكَيْس: الْعَقْل , وَالْمُرَاد حَثّه عَلَى اِبْتِغَاء الْوَلَد. شرح النووي (ج٥ /ص ٢٠٤)
(٣٣) (حم) ١٥٠٦٨ , (خ) ١٩٩١ , (م) ٥٧ - (٧١٥) , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٣٤) (خ) ٤٩٤٧ , (م) ٥٧ - (٧١٥)
(٣٥) (حم) ١٥٠٦٨
(٣٦) (م) ١١٦ - (٧١٥) , (خ) ٢٩٢٣
(٣٧) (خ) ٢٩٢٣ , (م) ١١٥ - (٧١٥)
(٣٨) (حم) ١٥٠٦٨ , (خ) ٢٢٧٥ , (س) ٤٦٣٨
(٣٩) (م) ٧٣ - (٧١٥) , (خ) ١٩٩١
(٤٠) (خ) ٢٣٣٨ , (حم) ١٥٠٤٦
(٤١) (حم) ١٥٠٤٦ , (خ) ٢٧٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤٢) (س) ٤٦٣٩
(٤٣) (حم) ١٥٠٤٦
(٤٤) (حم) ١٤٢٧٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤٥) (م) ٧٣ - (٧١٥) , (خ) ١٩٩١
(٤٦) (خ) ٢١٨٥ , (م) ١١١ - (٧١٥) , (س) ٤٦٤٠
(٤٧) (م) ١١١ - (٧١٥)
(٤٨) (خ) ٢١٨٥ , (حم) ١٤٩٠٧
(٤٩) (م) ١١١ - (٧١٥) , (خ) ٢١٨٥ , (حم) ١٤٤١٦
(٥٠) (خ) ١٩٩١ , (م) ٠٠٠ - (٧١٥)
(٥١) (حم) ١٥٠٤٦ , (خ) ٢٧٠٦ , (م) ١١٤ - (٧١٥)
(٥٢) (خ) ٢٧٠٦ , (م) ١١٤ - (٧١٥) , (د) ٣٥٠٥ , (حم) ١٥٠٤٦
(٥٣) (خ) ٢٢٧٥ , (س) ٤٦٣٨
(٥٤) (خ) ٢١٨٥
(٥٥) (س) ٤٦٣٩ , (خ) ٢١٨٥ , (م) ١١١ - (٧١٥)
(٥٦) (حم) ١٥٠٦٨
(٥٧) (خ) ٢٤٦٣ , (م) ١١١ - (٧١٥) , (حم) ١٤٢٢٩
(٥٨) أَيْ: لَمَّا خَلَعَ أَهْل الْمَدِينَة بَيْعَةَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَبَايَعُوا عَبْد الله بْن حَنْظَلَة أَيْ: اِبْن أَبِي عَامِر الْأَنْصَارِيّ. فتح الباري (ج ١١ / ص ٤٩٢)
(٥٩) (حم) ١٤٤١٦ , (خ) ٢٤٦٣ , (م) ١١١ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.