للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حب) , وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ (١) وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ , وَمَنْ وَجَدَ لُقَطَةً مُصَرَّاةً , فلَا يَحِلُّ لَهُ صِرَارُهَا (٢) حَتَّى يُرِيَهَا (٣) " (٤)


(١) أَيْ: تُؤَدَّى إِلَى صَاحِبِهَا، وَاخْتَلَفُوا فِي تَأوِيلِهِ عَلَى حَسَبِ اِخْتِلَافِهِمْ فِي الضَّمَانِ، فَالْقَائِلُ بِالضَّمَانِ يَقُولُ: تُؤَدَّى عَيْنًا حَالَ الْقِيَامِ , وَقِيمَةً عِنْدَ التَّلَفِ،
وَفَائِدَةُ التَّأدِيَةِ عِنْدَ مَنْ يَرَى خِلَافَهُ إِلْزَامُ الْمُسْتَعِيرِ مُؤْنَةَ رَدِّهَا إِلَى مَالِكِهَا. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٧١)
(٢) أَيْ: ما في داخل الصُّرَّة.
(٣) أَيْ: حتى يُعَرِّفَهَا.
(٤) (حب) ٥٠٩٤ , (طب) ج٨ص١٤٣ح٧٦٣٧ , انظر الصَّحِيحَة: ٦١١