للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ك) , وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " ثَلَاث مِنَ السَّعَادَةِ، وَثَلَاث مِنَ الشَّقَاوَةِ، فَمِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا تُعْجِبُكَ، وَتَغِيبُ فَتَأمَنُهَا عَلَى نَفْسِهَا (١) وَمَالِكَ (٢) وَالدَّابَّةُ تَكُونُ وَطِيئَةً (٣) فَتُلْحِقُكَ بِأَصْحَابِكَ (٤) وَالدَّارُ تَكُونُ وَاسِعَةً كَثِيرَةَ الْمَرَافِقِ (٥) وَمِنَ الشَّقَاوَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا فَتَسُوءُكَ (٦) وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ (٧) وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأمَنْهَا عَلَى نَفْسِهَا وَمَالِكَ، وَالدَّابَّةُ تَكُونُ قَطُوفًا (٨) فَإِنْ ضَرَبْتَهَا (٩) أَتْعَبَتْكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهَا (١٠) لَمْ تُلْحِقْكَ بِأَصْحَابِكَ، وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ الْمَرَافِقِ " (١١)


(١) أَيْ: فلا تخونك بزنا ولا بسحاق ولا بتبرج ونحو ذلك. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(٢) أَيْ: فلا تخون فيه بسرقة ولا تبذير. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(٣) أَيْ: هنية سريعة المشي سهلة الانقياد. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(٤) بلا تعب ولا مشقة في الإحثاث. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(٥) المرافق: من الدار المُغْتَسَل والكَنِيف. (أَيْ: الحمَّام والمرحاض)
(٦) أَيْ: لقبح ذاتها أو أفعالها. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(٧) أَيْ: بالبذاءة. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(٨) أَيْ: بطيئة السير. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(٩) لتسرع بك. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(١٠) أَيْ: تمشي بغير ضرب. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٢)
(١١) (ك) ٢٦٨٤ , (بز) ج٤ص١١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٠٥٦ , الصَّحِيحَة: ١٠٤٧