للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(طب) , وَعَنْ كَعْبِ بن عُجْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ , " , قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ , قَالَ: " النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ (١) وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ , وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ , وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ (٢) وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي جَانِبِ الْمِصْرِ (٣) فِي الْجَنَّةِ , أَلَا أُخْبِرُكُمْ بنسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ , " , قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ , قَالَ:) (٤) (" كُلُّ وَلُودٍ (٥) وَدُودٍ (٦)) (٧) (عَؤُودٍ (٨)) (٩) (الَّتِي إِنْ ظَلَمَتْ أَوْ ظُلِمَتْ) (١٠) وفي رواية: (إِذَا غَضِبَتْ أَوْ أُسِيءَ إِلَيْهَا أَوْ غَضِبَ - أَيْ: زَوْجُهَا -) (١١) (قَالَتْ: هَذِهِ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ , لَا أَذُوقُ غَمْضًا (١٢) حَتَّى تَرْضَى) (١٣) وفي رواية: (قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ , لَا أَكْتَحِلُ بِغُمْضٍ حَتَّى تَرْضَى ") (١٤)


(١) المراد جميع الأنبياء , فأخبر بأنهم في أعلى المراتب في الجنة , ودون ذلك الشهيد , وبعده المولود. فيض القدير - (ج ٦ / ص ٣٨٥)
(٢) أَيْ: الصغير تبعا لأبويه في الإيمان , فيلحق بدرجته في الجنة وإن لم يعمل بعمله تكرمة لأبيه. فيض القدير
(٣) المِصر: البلد أو القُطْر.
(٤) (طب) ج١٩ص١٤٠ح٣٠٧ , (ن) ٩١٣٩ , (هب) ٨٧٣٢ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٦٠٤ , الصَّحِيحَة: ٣٣٨٠
(٥) أَيْ: الكثيرة الولادة , ويعرف في البكر بأقاربها. فيض القدير - (ج ٣ / ص ١٣٧)
(٦) (الوَدود) أَيْ: المتحببة إلى زوجها. فيض القدير - (ج ٣ / ص ١٣٧)
(٧) (طص) ١١٨ , (طس) ١٧٤٣ , (الضياء) ٤٢٤ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٩٤١
(٨) أَيْ: التي تعود على زوجها بالنفع. فيض القدير - (ج ٣ / ص ١٣٧)
(٩) (ن) ٩١٣٩ , (هب) ٨٧٣٢
(١٠) (طب) ج١٩ص١٤٠ح٣٠٧ , (طس) ٥٦٤٨
(١١) (طص) ١١٨ , (طس) ١٧٤٣
(١٢) أَيْ: لا أذوق نوما. فيض القدير - (ج ٣ / ص ١٣٧)
(١٣) (طب) ج١٩ص١٤٠ح٣٠٧
(١٤) (طص) ١١٨ , (ن) ٩١٣٩ , (الضياء) ٤٢٤ , (هب) ٨٧٣٢