للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م جة حم) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ , وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا , فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ , أَلَا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا , وَاتَّقُوا النِّسَاءَ) (١) (فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ) (٢) (ثُمَّ ذَكَرَ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ أَوَّلَ مَا هَلَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ , أَنَّ امْرَأَةَ الْفَقِيرِ كَانَتْ تُكَلِّفُهُ مِنَ الثِّيَابِ أَو الصِّبْغِ - أَوْ قَالَ: مِنَ الصِّيغَةِ - مَا تُكَلِّفُ امْرَأَةُ الْغَنِيِّ , وَذَكَرَ امْرَأَةً) (٣) (مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَصِيرَةً , كَانَتْ تَمْشِي مَعَ امْرَأَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ , فَاتَّخَذَتْ رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ) (٤) (وَصَاغَتْ خَاتَمًا) (٥) (مِنْ ذَهَبٍ) (٦) (وَجَعَلَتْ لَهُ غَلَقًا) (٧) (ثُمَّ حَشَتْهُ مِسْكًا - وَالْمِسْكُ أَطْيَبُ الطِّيبِ -) (٨) (وَخَرَجَتْ بَيْنَ) (٩) (الْمَرْأَتَيْنِ) (١٠) (فَإِذَا مَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ , قَالَتْ بِهِ فَفَتَحَتْهُ , فَفَاحَ رِيحَهُ) (١١) (فَلَمْ يَعْرِفُوهَا) (١٢) (فَبَعَثُوا إِنْسَانًا يَتَّبِعُهُمْ , فَعَرَفَ الطَّوِيلَتَيْنِ , وَلَمْ يَعْرِفْ صَاحِبَةَ الرِّجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ ") (١٣)


(١) (جة) ٤٠٠٠ , (م) ٩٩ - (٢٧٤٢) , (حم) ١١٤٤٤
(٢) (م) ٩٩ - (٢٧٤٢) , (حم) ١١١٨٥
(٣) (التوحيد لابن خزيمة) ٤٨٧ , انظر الصَّحِيحَة: ٥٩١
(٤) (م) ١٨ - (٢٢٥٢)
(٥) (حم) ١١٤٤٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٦) (م) ١٨ - (٢٢٥٢)
(٧) (حم) ١١٤٤٤
(٨) (م) ١٨ - (٢٢٥٢)
(٩) (التوحيد لابن خزيمة) ٤٨٧
(١٠) (م) ١٨ - (٢٢٥٢)
(١١) (حم) ١١٤٤٤
(١٢) (م) ١٨ - (٢٢٥٢)
(١٣) (التوحيد لابن خزيمة) ٤٨٧