للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(طب الآحاد والمثاني) , وَعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ - رضي الله عنه - (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فِي النَّاسِ , فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ، وَبَنَاتُكُمْ) (١) (وَأَخَوَاتِكُمْ، وَعَمَّاتِكُمْ، وَخَالَاتِكُمْ) (٢) (إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطُ , فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ) (٣) (حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا (٤) ") (٥)


(١) , (طب) ٢٠ص٢٧٤ح٦٤٨ , (الآحاد والمثاني) ٢٤٤٢ , (مسند الحارث) ٤٩٥ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٨٧١
(٢) (الآحاد والمثاني) ٢٤٤٢ , (مسند الحارث) ٤٩٥ وصححه الألباني في الصحيحة تحت حديث: ٢٨٧١
(٣) (طب) ٢٠ص٢٧٤ح٦٤٨ , (ألآحاد والمثاني) ٢٤٤٢ , (مسند الحارث) ٤٩٥
(٤) قال الألباني: قوله: (وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطُ) كناية عن صغر سنها وفقرها ,
وقال في " النهاية ": " قال الحربي: يقول: من صغرها وقلة رِفقها، فيصبر عليها حتى يموتا هرما , والمراد: حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن , أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم ".
قلت: كان ذلك منهم حين كانوا على خلق وتديُّن , ولو بِدِين مُبَدَّل، أما اليوم فهم يحرمون ما أحل الله من الطلاق، ويبيحون الزنى , بل واللِّواط علنا!!. أ. هـ
(٥) (الآحاد والمثاني) ٢٤٤٢ , (مسند الحارث) ٤٩٥