للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً (١) وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا (٢)) (٣) (وَسَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ , وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ ") (٤) (قَالُوا: فَمَا تَأمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " أَدُّوا إِلَيْهِمْ (٥) حَقَّهُمْ) (٦) (الَّذِي عَلَيْكُمْ (٧)) (٨) (وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ) (٩) (الَّذِي لَكُمْ ") (١٠)

الشرح (١١)


(١) الأثَرَة: اِسْتِئْثَار الْأُمَرَاء بِأَمْوَالِ بَيْت الْمَال. شرح النووي (٦/ ٣١٧)
(٢) يَعْنِي مِنْ أُمُورِ الدِّين. فتح الباري (ج ٢٠ / ص ٥٧)
(٣) (خ) ٦٦٤٤ , (م) ١٨٤٣
(٤) (حم) ٤٣٦٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده قوي.
(٥) أَيْ: إِلَى الْأُمَرَاء. فتح الباري (ج ٢٠ / ص ٥٧)
(٦) (خ) ٦٦٤٤ , (م) ١٨٤٣
(٧) سَوَاءٌ كَانَ يَخْتَصُّ بِهِمْ أَوْ يَعُمّ , كبَذْلِ الْمَالِ الْوَاجِبِ فِي الزَّكَاة , وَالنَّفْسِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْجِهَادِ عِنْدَ التَّعْيِين , وَنَحْوِ ذَلِكَ. فتح (٢٠/ ٥٧)
(٨) (خ) ٣٤٠٨
(٩) (خ) ٦٦٤٤ , (م) ١٨٤٣
(١٠) (خ) ٣٤٠٨
(١١) فِيهِ الْحَثُّ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَة، وَإِنْ كَانَ الْمُتَوَلِّي ظَالِمًا عَسُوفًا، فَيُعْطَى حَقَّهُ مِنْ الطَّاعَةِ , وَلَا يُخْرَجُ عَلَيْهِ , وَلَا يَخْلَع , بَلْ يَتَضَرَّعُ إِلَى اللهِ تَعَالَى فِي كَشْفِ أَذَاهُ، وَدَفْعِ شَرِّهِ وَإِصْلَاحِه. شرح النووي (٦/ ٣١٧)