للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(خ م د حم) , وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (جَاءَ رَجُلَانِ مِنَ الْأَنْصَارِ يَخْتَصِمَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَوَارِيثَ بَيْنَهُمَا قَدْ دَرَسَتْ (١)) (٢) وَ (لَمْ تَكُنْ لَهُمَا بَيِّنَةٌ إِلَّا دَعْوَاهُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:) (٣) (" إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ , وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ , فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ) (٤) (فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ) (٥) (فَأَقْضِيَ لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ , فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا) (٦) (بِقَوْلِهِ , فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ النَّارِ) (٧) (يَأتِي بِهَا إِسْطَامًا (٨) فِي عُنُقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٩) (فَلْيَأخُذْهَا أَوْ فَلْيَتْرُكْهَا ") (١٠) (فَبَكَى الرَّجُلَانِ , وَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: حَقِّي لَكَ , فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " أَمَّا إِذْ فَعَلْتُمَا مَا فَعَلْتُمَا , فَاقْتَسِمَا وَتَوَخَّيَا (١١) الْحَقَّ , ثُمَّ اسْتَهَمَا (١٢)) (١٣) (ثُمَّ لِيَحْلِلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا صَاحِبَهُ ") (١٤)


(١) دَرَسَت: عَفَتْ وَخَفِيَتْ آثارُها.
(٢) (حم) ٢٦٧٦٠ , (ش) ٢٢٩٧٤ , (يع) ٦٨٩٧ , (هق) ١١١٤١
(٣) (د) ٣٥٨٤ , (حم) ٢٦٧٦٠ , (ش) ٢٢٩٧٤
(٤) (خ) ٦٥٦٦ , ٦٧٦٢ , (م) ٤ - (١٧١٣)
(٥) (خ) ٦٧٥٩ , (م) ٥ - (١٧١٣)
(٦) (خ) ٦٥٦٦ , (م) ٤ - (١٧١٣)
(٧) (خ) ٢٥٣٤ , ٦٧٤٨ , (م) ٥ - (١٧١٣)
(٨) (الْإِسْطَامُ): حَدِيدَةٌ تُحَرَّكُ بِهَا النَّارُ.
(٩) (حم) ٢٦٧٦٠ , (ش) ٢٢٩٧٤ , (يع) ٦٨٩٧ , (هق) ١١١٤١
(١٠) (خ) ٢٣٢٦ , ٦٧٥٩ , (م) ٥ - (١٧١٣) , (ت) ١٣٣٩ , (س) ٥٤٠١ (د) ٣٥٨٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٨٥٦ , والصَّحِيحَة: ١١٦٢
(١١) التوخي: التحري والقصد.
(١٢) الاستهام: الاقتراع.
(١٣) (د) ٣٥٨٤ , (حم) ٢٦٧٦٠ , (ش) ٢٢٩٧٤ , (يع) ٦٨٩٧ , (هق) ١١١٤١
(١٤) (حم) ٢٦٧٦٠ , (ش) ٢٢٩٧٤ , (يع) ٦٨٩٧ , (هق) ١١١٤١ , وحسنه الألباني في الإرواء: ١٤٢٣ , وصَحِيح الْجَامِع: ٨٥٦