قال الألباني في (حب) ٤٣٤٣ , رقم طبعة با وزير (٤٣٢٨): رواه المؤلِّفُ وغيرُه عَنْ مِسعَر، عن سماكٍ، عن عِكرمة، عَنِ ابن عبَّاسٍ. وتابعة شريكٌ عَنْ سِمَاكٍ , وفي روايةٍ عنهما، عنه، عن عكرمةَ ... مرسلاً. ومع هذا الاختِلَاف؛ فسماك مُضطربُ الرواية عن عكرمة , وبذلك أَعَلَّهُ المُعَلِّقُ هنا، والمُعَلِّقُ على «مسند أبي يعلى» (٥/ ٧٨ - ٧٩)! وَخَفِيَ عليهما قول الخطِيب (٧/ ٤٤) - بعد أَنْ رواهُ مِنْ طَريق مِسعَرٍ - مُسنداً وَمُرسلاً -: «وقد رَوَاهُ سُفْيَانُ الثوري وَشريكُ بنُ عَبدِ اللهِ، عن سِماك، عن عكرمة، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ». قلت: وهذه مُتابعةٌ قَوِيَّة؛ فَإِنَّ رواية سفيان عن سِماكٍ صحيحة لا اضطراب فيها. فالحديث عنه صحيح، والله الموفق. أ. هـ