للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د) , وَعَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " وَاللهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا , وَاللهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا , وَاللهِ لَأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا , ثُمَّ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ " (١)


(١) (د) ٣٢٨٥ , (حب) ٤٣٤٣ , (عب) ١١٣٠٦ , (يع) ٢٦٧٣
قال الألباني في (حب) ٤٣٤٣ , رقم طبعة با وزير (٤٣٢٨): رواه المؤلِّفُ وغيرُه عَنْ مِسعَر، عن سماكٍ، عن عِكرمة، عَنِ ابن عبَّاسٍ.
وتابعة شريكٌ عَنْ سِمَاكٍ , وفي روايةٍ عنهما، عنه، عن عكرمةَ ... مرسلاً.
ومع هذا الاختِلَاف؛ فسماك مُضطربُ الرواية عن عكرمة , وبذلك أَعَلَّهُ المُعَلِّقُ هنا، والمُعَلِّقُ على «مسند أبي يعلى» (٥/ ٧٨ - ٧٩)!
وَخَفِيَ عليهما قول الخطِيب (٧/ ٤٤) - بعد أَنْ رواهُ مِنْ طَريق مِسعَرٍ - مُسنداً وَمُرسلاً -: «وقد رَوَاهُ سُفْيَانُ الثوري وَشريكُ بنُ عَبدِ اللهِ، عن سِماك، عن عكرمة، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ».
قلت: وهذه مُتابعةٌ قَوِيَّة؛ فَإِنَّ رواية سفيان عن سِماكٍ صحيحة لا اضطراب فيها. فالحديث عنه صحيح، والله الموفق. أ. هـ