للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَال الْبُخَارِيُّ: وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ عُمَرَ - رضي الله عنه - بَعَثَهُ مُصَدِّقًا , فَوَقَعَ رَجُلٌ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ , فَأَخَذَ حَمْزَةُ مِنَ الرَّجُلِ كَفِيلًا حَتَّى قَدِمَ عَلَى عُمَرَ , وَكَانَ عُمَرُ قَدْ جَلَدَهُ مِائَةَ جَلْدَةٍ , فَصَدَّقَهُمْ وَعَذَرَهُ بِالْجَهَالَةِ (١) " (٢)


(١) (مصدقا) عاملا يجمع الزكاة.
(فوقع. .) جامعها جاهلا تحريم ذلك.
(جارية امرأته) مملوكتها.
(كفيلا) يضمنه ويتعهد به.
(قد جلده) من قبل بسبب فعله هذا.
(فصدقهم) أي: صدق الكفلاء فيما ادعوه أنه قد جلده لذلك.
(عذره بالجهالة) بجهالة الحرمة ولم يقم عليه حد الرجم.
(كفلهم) أخذ تعهدا من عشائرهم أنهم لا يرجعون إلى الارتداد.
(٢) (خم) ج٢ص٧٩٩