للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حم حب طب) , وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (" سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ) (١) (وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْجَدْعَاءِ (٢) وَاضِعٌ رِجْلَيْهِ فِي الْغَرْزِ يَتَطَاوَلُ يُسْمِعُ النَّاسَ , فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ) (٣) (أَيُّهَا النَّاسُ) (٤) (أَلَا تَسْمَعُونَ؟ " , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ آخِرِ) (٥) (النَّاسِ: يَا رَسُولَ اللهِ مَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟) (٦) (فَقَالَ: " إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ , أَلَا فَاعْبُدوا رَبُّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ , وَصُومُوا شَهْرَكُمْ , وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ , وَأَطِيعُوا وُلَاةَ أَمْرِكُمْ (٧) تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ") (٨)


(١) (ت) ٦١٦
(٢) الجدعاء: اسم ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) (حم) ٢٢٣١٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٤) (حب) ٤٥٦٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده قوي.
(٥) (حم) ٢٢٢١٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٦) (حم) ٢٢٣١٢
(٧) أَيْ: كُلَّ مَنْ تَوَلَّى أَمْرًا مِنْ أُمُورِكُمْ سَوَاءٌ كَانَ السُّلْطَانَ وَلَوْ جَائِرًا وَمُتَغَلِّبًا وَغَيْرَهُ وَمِنْ أُمَرَائِهِ وَسَائِرِ نُوَّابِهِ، أَلَّا أَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، وَلَمْ يَقُلْ أَمِيرَكُمْ إِذْ هُوَ خَاصٌّ عُرْفًا بِبَعْضِ مَنْ ذُكِرَ وَلِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}. تحفة الأحوذي - (ج ٢ / ص ١٥٠)
(٨) (طب) ٧٥٣٥ , (ت) ٦١٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٢٣٣ , ٨٦٧ , صَحِيح الْجَامِع: ١٠٩