(٢) أَيْ: القائمين بما عليهم من حقوقٍ للحق وللخلق , بمعنى أن نورَ معرِفَتِه تملأ قلوبهم , حتى تفيضَ على الجوارح. فيض القدير (٢/ ٦٢٩) (٣) أَيْ: أكثرها حبا عنده. فيض القدير - (ج ٢ / ص ٦٢٩) (٤) فإن القلب إذا لَانَ ورقّ وانجلى , صار كالمرآة الصقيلة , فإذا أشرقَتْ عليه أنوار الملكوت , أضاء الصّدر وامتلأ من شعاعه , فأبصرتْ عينُ الفؤادِ باطنَ أمرِ الله في خلقِه , فيؤدِّيه ذلك إلى ملاحظة نور الله تعالى , فإذا لَاحَظَهُ , فذلك قلبٌ استكمل الزينة والبهاء , بما رُزِقَ من الصفاء , فصار محلَّ نَظَرِ اللهِ من بين خلقه , فكلما نظرَ إلى قلبِهِ , زاده به فرحا , وله حُبًّا وعِزًّا , واكْتَنَفَهُ بالرحمة , وأَرَاحَهُ من الزَّحْمَة , ومَلَأَه من أنوارِ العلوم. فيض القدير - (ج ٢ / ص ٦٢٩) (٥) (طب) في مسند الشاميين (٨٤٠) , صَحِيح الْجَامِع: ٢١٦٣ , الصَّحِيحَة: ١٦٩١