للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(د) , وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ - رضي الله عنه - فَقَالَ: حَاجَتَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ , فَقَالَ: عَطَاءُ الْمُحَرَّرِينَ (١) " فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوَّلَ مَا جَاءَهُ شَيْءٌ بَدَأَ بِالْمُحَرَّرِينَ (٢) " (٣)


(١) جَمْع مُحَرَّر , وَهُوَ الَّذِي صَارَ حُرًّا بَعْد أَنْ كَانَ عَبْدًا , وَفِي ذَلِكَ دَلِيل عَلَى ثُبُوت نَصِيب لَهُمْ فِي الْأَمْوَال الَّتِي تَأتِي إِلَى الْأَئِمَّة. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٤٢٩)
(٢) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: يُرِيد بِالْمُحَرَّرِينَ الْمُعْتَقِينَ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَوْم لَا دِيوَان لَهُمْ وَإِنَّمَا يَدْخُلُونَ تَبَعًا فِي جُمْلَة مَوَالِيهمْ , وقَالَ الشَّوْكَانِيُّ: فِيهِ اِسْتِحْبَاب الْبُدَاءَة بِهِمْ وَتَقْدِيمهمْ عِنْد الْقِسْمَة عَلَى غَيْرهمْ , وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء: الْمُرَاد بِالْمُحَرَّرِينَ الْمُكَاتَبُونَ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٤٢٩)
(٣) (د) ٢٩٥١ , (مش) ٤٢٧٦ , (الضياء) ٢٩٥