للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" عَبَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَنَامِهِ (١) " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , صَنَعْتَ شَيْئًا فِي مَنَامِكَ لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ؟، فَقَالَ: " الْعَجَبُ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أُمَّتِي) (٢) (يَؤُمُّونَ (٣) هَذَا الْبَيْتَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ , قَدْ اسْتَعَاذَ (٤) بِالْحَرَمِ) (٥) وفي رواية: (سَيَعُوذُ بِهَذَا الْبَيْتِ - يَعْنِي الْكَعْبَةَ - قَوْمٌ لَيْسَتْ لَهُمْ مَنَعَةٌ (٦) وَلَا عَدَدٌ , وَلَا عُدَّةٌ , يُبْعَثُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ , حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ) (٧) (خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ) (٨) (وَلَمْ يَنْجُ أَوْسَطُهُمْ) (٩) (فلَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ الَّذِي يُخْبِرُ عَنْهُمْ ") (١٠) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ, إِنَّ الطَّرِيقَ قَدْ يَجْمَعُ النَّاسَ) (١١) (كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ , وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ (١٢) وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ؟) (١٣) (قَالَ: " نَعَمْ، فِيهِمْ الْمُسْتَبْصِرُ (١٤) وَالْمَجْبُورُ (١٥) وَابْنُ السَّبِيلِ (١٦) يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا (١٧) وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى , يَبْعَثُهُمْ اللهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ (١٨) ") (١٩)


(١) أَيْ: حَرَّكَ أَطْرَافَهُ كَمَنْ يَأخُذُ شَيْئًا , أَوْ يَدْفَعهُ. شرح النووي (٩/ ٢٦١)
(٢) (م) ٢٨٨٤
(٣) أي: يقصدون.
(٤) أي: احتمى.
(٥) (حم) ٢٤٧٨٢ , (م) ٢٨٨٤ , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٦) أَيْ: لَيْسَ لَهُمْ مَنْ يَحْمِيهِمْ وَيَمْنَعُهُمْ. (النووي - ج ٩ / ص ٢٦٠)
(٧) (م) ٢٨٨٣
(٨) (خ) ٢٠١٢
(٩) (ت) ٢١٨٤ , (جة) ٤٠٦٤
(١٠) (جة) ٤٠٦٣
(١١) (م) ٢٨٨٤
(١٢) أَيْ: أَهْلُ أَسْوَاقِهِمْ , أَوْ السُّوقَةُ مِنْهُمْ. فتح الباري (ج ٦ / ص ٤٤٢)
(١٣) (خ) ٢٠١٢
(١٤) (الْمُسْتَبْصِر): هُوَ الْمُسْتَبِينُ لِذَلِكَ , الْقَاصِدُ لَهُ عَمْدًا.
(١٥) (الْمَجْبُور): هُوَ الْمُكْرَه، يُقَال: أَجْبَرْتُهُ , فَهُوَ مُجْبَر.
(١٦) (اِبْن السَّبِيل): سَالِكُ الطَّرِيقِ مَعَهُمْ , وَلَيْسَ مِنْهُمْ.
(١٧) أَيْ: يَقَعُ الْهَلَاكُ فِي الدُّنْيَا عَلَى جَمِيعِهِمْ. شرح النووي (٩/ ٢٦١)
(١٨) أَيْ: يُبْعَثُونَ مُخْتَلِفِينَ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِمْ, فَيُجَازَوْنَ بِحَسَبِهَا. النووي (٩/ ٢٦١)
(١٩) (م) ٢٨٨٤ , (خ) ٢٠١٢