للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(خ) , وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ (أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالَا لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكَلِّمَ خَالَكَ عُثْمَانَ فِي أَخِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ) (١) (فَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِيهِ) (٢) (قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَانْتَصَبْتُ لِعُثْمَانَ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ , فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً , وَهِيَ نَصِيحَةٌ) (٣) (لَكَ - قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ , أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ , فَانْصَرَفْتُ) (٤) (فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَلَاةَ جَلَسْتُ إِلَى الْمِسْوَرِ وَإِلَى ابْنِ عَبْدِ يَغُوثَ فَحَدَّثْتُهُمَا بِالَّذِي قُلْتُ لِعُثْمَانَ وَقَالَ لِي , فَقَالَا: قَدْ قَضَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْكَ , فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ مَعَهُمَا إِذْ جَاءَنِي رَسُولُ عُثْمَانَ , فَقَالَا لِي: قَدْ ابْتَلَاكَ اللهُ , فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ , فَقَالَ: مَا نَصِيحَتُكَ الَّتِي ذَكَرْتَ آنِفًا (٥)؟ , قَالَ: فَتَشَهَّدْتُ ثُمَّ قُلْتُ:) (٦) (إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَقِّ , وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ , وَكُنْتَ مِمَّنْ اسْتَجَابَ للهِ وَلِرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٧) (وَآمَنْتَ بِهِ , وَهَاجَرْتَ الْهِجْرَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ , وَصَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَرَأَيْتَ هَدْيَهُ , وَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِي شَأنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ , فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ , فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ أَخِي ,أَأَدْرَكْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ , قُلْتُ: لَا , وَلَكِنْ خَلَصَ إِلَيَّ مِنْ عِلْمِهِ) (٨) (مَا يَخْلُصُ إِلَى الْعَذْرَاءِ فِي سِتْرِهَا) (٩) (قَالَ: فَتَشَهَّدَ عُثْمَانُ فَقَالَ:) (١٠) (أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَقِّ , فَكُنْتُ مِمَّنْ اسْتَجَابَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَآمَنْتُ بِمَا بُعِثَ بِهِ) (١١) (وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١٢) (وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ كَمَا قُلْتَ , وَصَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبَايَعْتُهُ , فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ - عز وجل -) (١٣) (ثُمَّ اسْتَخْلَفَ اللهُ أَبَا بَكْرٍ فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ , ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ , ثُمَّ اسْتُخْلِفْتُ , أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ) (١٤) (مِنْ الْحَقِّ) (١٥) (مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ عَلَيَّ؟) (١٦) (قُلْتُ: بَلَى قَالَ: فَمَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكُمْ؟ , أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ شَأنِ الْوَلِيدِ , فَسَنَأخُذُ فِيهِ بِالْحَقِّ إِنْ شَاءَ اللهُ , ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا - رضي الله عنه - فَأَمَرَهُ أَنْ يَجْلِدَهُ , فَجَلَدَهُ ثَمَانِينَ) (١٧) فَجَلَدَ الْوَلِيدَ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً (١٨).


(١) (خ) ٣٦٥٩
(٢) (خ) ٣٤٩٣
(٣) (خ) ٣٦٥٩
(٤) (خ) ٣٤٩٣
(٥) أي: قبل قليل.
(٦) (خ) ٣٦٥٩
(٧) (خ) ٣٤٩٣
(٨) (خ) ٣٦٥٩
(٩) (خ) ٣٤٩٣
(١٠) (خ) ٣٦٥٩
(١١) (خ) ٣٤٩٣ , (حم) ٥٦١
(١٢) (خ) ٣٧١٢ , (حم) ٥٦١
(١٣) (خ) ٣٤٩٣ , (حم) ٥٦١
(١٤) (خ) ٣٦٥٩
(١٥) (خ) ٣٤٩٣
(١٦) (خ) ٣٦٥٩
(١٧) (خ) ٣٤٩٣
(١٨) (خ) ٣٦٥٩