للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ك) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " سَيُصِيبُ أُمَّتِي دَاءُ الْأُمَمِ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا دَاءُ الأُمَمِ؟ قَالَ: " الْأَشَرُ (١) وَالْبَطَرُ (٢) وَالتَّكَاثُرُ (٣) وَالتَّنَاجُشُ فِي الدُّنْيَا، وَالتَّبَاغُضُ (٤) وَالتَّحَاسُدُ , حَتَّى يَكُونَ الْبَغْيُ (٥) " (٦)


(١) (الأشَر): كُفر النعمة. فيض القدير - (ج ٤ / ص ١٦٥)
(٢) (البَطَر): الطغيان عند النعمة , وشدة المرح والفرح , وطول الغنى. فيض القدير - (ج ٤ / ص ١٦٥)
(٣) قَالَ ابْن عَبَّاس: التَّكَاثُر مِنْ الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد. فتح الباري (١٤/ ١٤٥)
(٤) التباغض: تَبادُل الكُرْهِ.
(٥) البغي: الظُّلم والتَّعَدِّي.
وقَوْلُهُ: " حَتَّى يَكُونَ الْبَغْيُ " تحذيرٌ شديدٌ من التَّنافُس في الدنيا , لأنها أساسُ الآفات , ورأس الخطيئات , وأصل الفتن وعنه تَنشأُ الشُّرور.
وفيه عَلَمٌ من أعلام النبوة , فإنه إخبارٌ عن غيبٍ وَقَع. فيض القدير (١/ ٢٧٥)
(٦) (ك) ٧٣١١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٦٥٨، الصَّحِيحَة: ٦٨٠