للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(جة حم حب) , وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ - رضي الله عنه - بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ - رضي الله عنه - وَهُوَ يَغْتَسِلُ) (١) (فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ , وَلَا جِلْدَ عَذْرَاءَ) (٢) (- وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلًا أَبْيَضَ , حَسَنَ الْجِسْمِ وَالْجِلْدِ -) (٣) (قَالَ: فَوُعِكَ (٤) سَهْلٌ مَكَانَهُ , وَاشْتَدَّ وَعْكُهُ) (٥) (فَأُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ , هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ؟ , وَاللهِ مَا يَرْفَعُ رَأسَهُ وَمَا يُفِيقُ) (٦) (" فَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٧) (فَقَالَ: هَلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ؟ ") (٨) (فَأَخْبَرَهُ سَهْلٌ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِ عَامِرٍ) (٩) (" فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامِرًا , فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ: عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟) (١٠) (إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ) (١١) (ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَاءٍ) (١٢) (ثُمَّ قَالَ لِعَامِرٍ: تَوَضَّأَ لَهُ) (١٣) وفي رواية: (اغْتَسِلْ لَهُ) (١٤) " , فَغَسَلَ عَامِرٌ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ , وَرُكْبَتَيْهِ وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ , وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ (١٥) فِي قَدَحٍ , ثُمَّ صُبَّ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ , يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأسِهِ وَظَهْرِهِ مِنْ خَلْفِهِ , يُكْفِئُ الْقَدَحَ وَرَاءَهُ ") (١٦) (فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْسَ بِهِ بَأسٌ) (١٧).


(١) (جة) ٣٥٠٩
(٢) (حب) ٦١٠٥ , انظر الصحيحة تحت حديث: ٢٥٧٢
(٣) (حم) ١٦٠٢٣ , المشكاة: ٤٥٦٢ , وقال الأرناءوط: حديث صحيح
(٤) الوَعْك: أَلَمُ الْحُمَّى.
(٥) (حب) ٦١٠٥
(٦) (حم) ١٦٠٢٣
(٧) (حب) ٦١٠٥
(٨) (حم) ١٦٠٢٣
(٩) (حب) ٦١٠٥
(١٠) (حم) ١٦٠٢٣ , (جة) ٣٥٠٩
(١١) (حم) ١٥٧٣٨ , (ن) ١٠٨٧٢ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٥٧٢
(١٢) (جة) ٣٥٠٩
(١٣) (حب) ٦١٠٥
(١٤) (حم) ١٦٠٢٣
(١٥) الْمُرَادُ بِدَاخِلَةِ الْإِزَارِ: الطَّرَفُ الْمُتَدَلِّي الَّذِي يَلِي حِقْوَهُ الْأَيْمَنَ، وَقَدْ ظَنَّ بَعْضُهُمْ أَنَّ دَاخِلَةَ الْإِزَارِ كِنَايَةٌ عَنْ الْفَرْجِ , وَزَادَ عِيَاضٌ أَنَّ الْمُرَادَ مَا يَلِي جَسَدَهُ مِنْ الْإِزَارِ، وَقِيلَ: أَرَادَ مَوْضِعَ الْإِزَارِ مِنْ الْجَسَدِ.
وَقِيلَ: أَرَادَ وِرْكَهُ , لِأَنَّهُ مَعْقِدُ الْإِزَارِ. تحفة الأحوذي (٥/ ٣٣٨)
(١٦) (حم) ١٦٠٢٣ , (جة) ٣٥٠٩
(١٧) (حب) ٦١٠٥ , (حم) ١٦٠٢٣