(٢) القصعة: وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه وكان يتخذ من الخشب غالبا.
(٣) الثَّريد: الطعام الذي يُصنع بخلط اللحم والخبز المُفتَّت مع المَرَق , وأحيانا يكون من غير اللحم.
(٤) النَّهْس: أخْذ اللَّحم بأطراف الأسْنان , والنَّهْش: الأخْذ بِجَميعها. النهاية في غريب الأثر - (ج ٥ / ص ٢٨٥)
(٥) (م) ١٩٤ , (خ) ٣١٦٢
(٦) أَيْ: أَوَّل مَنْ يُبْعَثُ مِنْ قَبْرِه. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٩٠)
وهَذَا لَا يُنَافِي مَا جَاءَ فِي مُوسَى أَنَّهُ مُسْتَثْنًى مِنْ الصَّعْق فَلْيُتَأَمَّلْ. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٨ / ص ١٥٩)
(٧) (حم) ١٢٤٩١ , (م) ٢٢٧٨ , انظر الصَّحِيحَة: ١٥٧١
(٨) يُرِيد بِهِ: اِنْفِرَادَهُ بِالْحَمْدِ يَوْم الْقِيَامَة , وَشُهْرَتُه عَلَى رُءُوس الْخَلَائِق , وَالْعَرَبُ تَضَعُ اللِّوَاءَ مَوْضِعَ الشُّهْرَة , فَاللِّوَاءُ مَجَازٌ عَنْ الشُّهْرَة وَالِانْفِرَاد.
وَقِيلَ: يَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِحَمْدِهِ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَة حَقِيقَةً يُسَمَّى الْحَمْد.
وَلَمَّا كَانَ نَبِيّنَا سَيِّد الْمُرْسَلِينَ صَلَوَات الله وَسَلَامه عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَحْمَدَ الْخَلَائِق فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة , أُعْطِيَ لِوَاءَ الْحَمْدِ لِيَأوِيَ إِلَى لِوَائِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ, وَإِلَيْهِ الْإِشَارَة بِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: " آدَم وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي" وَاشْتُقَّ اِسْمُهُ مِنْ الْحَمْدِ , فَقَالَ: مُحَمَّد وَأَحْمَد , وَأُقِيمَ يَوْم الْقِيَامَة الْمَقَامَ الْمَحْمُود , وَيُفْتَحُ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ مِنْ الْمَحَامِدِ مَا لَمْ يُفْتَحْ عَلَى أَحَدٍ قَبْله , وَأَمَدَّ أُمَّتَهَ بِبَرَكَتِهِ مِنْ الْفَضْلِ الَّذِي أَتَاهُ , فَنَعَتَ أُمَّتَه فِي الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَة قَبْلَه بِهَذَا النَّعْت , فَقَالَ: " أُمَّتُه الْحَامِدُونَ ", يَحْمَدُونَ اللهَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء. حاشية السندي على ابن ماجه (٨/ ١٥٩)
(٩) أَيْ: أَوَّلُ مَقْبُولُ الشَّفَاعَةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٩ / ص ٢٣)
(١٠) (جة) ٤٣٠٨ , (م) ٢٢٧٨
(١١) (ت) ٣١٤٨ ,صَحِيح الْجَامِع: ١٤٦٨ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٥٤٣
(١٢) (حم) ١٢٤٩١
(١٣) السَّيِّد: هُوَ الَّذِي يَفُوقُ قَوْمه فِي الْخَيْر.
وَقِيل: هُوَ الَّذِي يُفْزَعُ إِلَيْهِ فِي النَّوَائِب وَالشَّدَائِد، فَيَقُومُ بِأَمْرِهِمْ، وَيَتَحَمَّلُ عَنْهُمْ مَكَارِههمْ، وَيَدْفَعُهَا عَنْهُمْ.
وَأَمَّا قَوْله - صلى الله عليه وسلم -: (يَوْم الْقِيَامَة) مَعَ أَنَّهُ سَيِّدهمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَسَبَبُ التَّقْيِيد أَنَّ فِي يَوْم الْقِيَامَة يَظْهَرُ سُؤْدُدُه لِكُلِّ أَحَدٍ، وَلَا يَبْقَى مُنَازِعٌ وَلَا مُعَانِد، بِخِلَافِ الدُّنْيَا , فَقَدْ نَازَعَهُ ذَلِكَ فِيهَا مُلُوكُ الْكُفَّار , وَزُعَمَاء الْمُشْرِكِينَ.
وَهَذَا التَّقْيِيد قَرِيب مِنْ مَعْنَى قَوْله تَعَالَى {لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ , للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} مَعَ أَنَّ الْمُلْكَ لَهُ سُبْحَانه قَبْل ذَلِكَ، لَكِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَنْ يَدَّعِي الْمُلْكَ، أَوْ مَنْ يُضَافُ إِلَيْهِ مَجَازًا، فَانْقَطَعَ كُلّ ذَلِكَ فِي الْآخِرَة.
وَقَوْله - صلى الله عليه وسلم -: (أَنَا سَيِّد وَلَد آدَم) لَمْ يَقُلْهُ فَخْرًا، بَلْ صَرَّحَ بِنَفْيِ الْفَخْر , وَإِنَّمَا قَالَهُ لِأَنَّهُ مِنْ الْبَيَان الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ تَبْلِيغه إِلَى أُمَّته , لِيَعْرِفُوهُ وَيَعْتَقِدُوهُ، وَيَعْمَلُوا بِمُقْتَضَاهُ، وَيُوَقِّرُوهُ - صلى الله عليه وسلم - بِمَا تَقْتَضِي مَرْتَبَتُهُ كَمَا أَمَرَهُمْ الله تَعَالَى.
وَهَذَا الْحَدِيث دَلِيلٌ لِتَفْضِيلِهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْخَلْقِ كُلِّهِمْ.
وَأَمَّا الْحَدِيث الْآخَر: " لَا تُفَضِّلُوا بَيْن الْأَنْبِيَاء " , فَجَوَابه مِنْ أَوْجُه: أَحَدهمَا: أَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - قَالَهُ أَدَبًا وَتَوَاضُعًا.
وَالثَّاني: أَنَّ النَّهْيَ مُخْتَصٌّ بِالتَّفْضِيلِ فِي نَفْس النُّبُوَّة، فَلَا تَفَاضُلَ فِيهَا، وَإِنَّمَا التَّفَاضُل بِالْخَصَائِصِ , وَفَضَائِل أُخْرَى , وَلَا بُدَّ مِنْ اِعْتِقَادِ التَّفْضِيل، فَقَدْ قَالَ الله تَعَالَى {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}. شرح النووي (٧/ ٤٧٣)
(١٤) (ت) ٣١٤٨
(١٥) (م) ١٩٤
(١٦) (خ) ٣١٦٢ , (م) ١٩٤
(١٧) (طب) ٩٧٦٣ , (صحيح) , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٥٩١
(١٨) الصعيد: الأرض الواسعة المستوية.
(١٩) (خ) ٣١٦٢ , (م) ١٩٤
(٢٠) شَخَصَ الرَّجُلُ بَصَرَهُ: إذَا فَتَحَ عَيْنَيْهِ لَا يَطْرِفُ. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - (ج ٤ / ص ٤٥٩)
(٢١) (طب) ٩٧٦٣
(٢٢) (خ) ٣١٦٢ , (م) ١٩٤
(٢٣) هَكَذَا وَقَعَ هَذَا اللَّفْظ فِي جَمِيع الْأُصُول مِنْ صَحِيح مُسْلِم , وَاتَّفَقَ الْمُتَقَدِّمُونَ وَالْمُتَأَخِّرُونَ عَلَى أَنَّهُ تَصْحِيفٌ وَتَغْيِير , وَاخْتِلَاطٌ فِي اللَّفْظ.
قَالَ الْحَافِظ عَبْد الْحَقّ فِي كِتَابه (الْجَمْع بَيْن الصَّحِيحَيْنِ): هَذَا الَّذِي وَقَعَ فِي كِتَاب مُسْلِم تَخْلِيط مِنْ أَحَد النَّاسِخِينَ , أَوْ كَيْف كَانَ.
وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاض: هَذِهِ صُورَة الْحَدِيث فِي جَمِيع النُّسَخ، وَفِيهِ تَغْيِير كَثِير وَتَصْحِيف , قَالَ: وَصَوَابه: (نَجِيء يَوْم الْقِيَامَة عَلَى كَوْم) هَكَذَا رَوَاهُ بَعْض أَهْل الْحَدِيث.
وفي رواية (حم) ١٥٨٢١ , (حب) ٦٤٧٩ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي عَلَى تَلٍّ , وَيَكْسُونِي رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى حُلَّةً خَضْرَاءَ , ثُمَّ يُؤْذَنُ لِي فَأَقُولُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ أَقُولَ , فَذَاكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ " , انظر الصَّحِيحَة: ٢٣٧٠ , وصحيح موارد الظمآن: ٢١٨٧، وقال شعيب الأرناؤوط في (حم): إسناده صحيح على شرط مسلم.
قَالَ الْقَاضِي: فَهَذَا كُلُّه يُبَيِّنُ مَا تَغَيَّرَ مِنْ الْحَدِيث , وَأَنَّهُ كَانَ أَظْلَمَ هَذَا الْحَرْفُ عَلَى الرَّاوِي , أَوْ أُمْحِيَ , فَعَبَّرَ عَنْهُ " بِكَذَا وَكَذَا " وَفَسَّرَهُ بِقَوْلِهِ: أَيْ: فَوْق النَّاس , وَكَتَبَ عَلَيْهِ: " اُنْظُرْ " , تَنْبِيهًا , فَجَمَعَ النَّقَلَةُ الْكُلَّ , وَنَسَّقُوهُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ مَتْنِ الْحَدِيثِ كَمَا تَرَاهُ، هَذَا كَلَامُ الْقَاضِي , وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ جَمَاعَة مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ , وَالله أَعْلَم. (النووي - ج ١ / ص ٣٣٤)
(٢٤) (حم) ١٥١٥٥ , (م) ١٩١
(٢٥) أَيْ: اِخْتَلَطُوا، يُقَال: مَاجَ الْبَحْر , أَيْ: اِضْطَرَبَتْ أَمْوَاجه. فتح (٢١/ ٩٢)
(٢٦) (خ): ٧٠٧٢ , (م) ١٩٣
(٢٧) (م) ٢٨٦٤
(٢٨) (حم) ٢٢٢٤٠ وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(٢٩) (حم) ٢٢٢٤٠
(٣٠) (م) ٢٨٦٤
(٣١) (حم) ١٣٦١٥، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٣٢) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٣٣) الزَّكمة: الزُّكام.
(٣٤) (حم) ١٢٨٤٧ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٦٣٩
(٣٥) أَيْ: حَتَّى تُقَرَّبَ لَهُمْ الْجَنَّة , كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّة لِلْمُتَّقِينَ} أَيْ: قُرِّبَتْ وَأُدْنِيَتْ. شرح النووي (ج ١ / ص ٣٤٢)
(٣٦) (م) ١٩٥
(٣٧) (خ) ٣١٦٢ , (م) ١٩٤
(٣٨) الِاسْتِشْفَاعَ: طَلَب الشَّفَاعَة , وَهِيَ: اِنْضِمَام الْأَدْنَى إِلَى الْأَعْلَى , لِيَسْتَعِينَ بِهِ عَلَى مَا يَرُومُهُ. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٤١٠)
(٣٩) (خ): ٧٠٧٨
(٤٠) (حم) ١٣٦١٥ , (خ) ٣١٦٢
(٤١) قوله " وَنَفَخَ فِيك مِنْ رُوحِهِ " الْإِضَافَةُ لِلتَّشْرِيفِ وَالتَّخْصِيصِ، أَيْ: مِنْ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ مَخْلُوقٌ , وَلَا يَدَ لِأَحَدٍ فِيهِ. تحفة (٥/ ٤٢٢)
(٤٢) (خ) ٣١٦٢ , (ت) ٢٤٣٤
(٤٣) (خ) ٧٠٠٢ , (حم) ١٢١٧٤
(٤٤) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٤٥) (خ) ٤٢٠٦ , (م) ١٩٣
(٤٦) أَيْ: أَكْلَهُ مِنْ الشَّجَرَة , وَقَدْ نُهِيَ عَنْهَا. فتح الباري (١٨/ ٤١٠)
(٤٧) (م) ١٩٥
(٤٨) أَيْ: نَفْسِي هِيَ الَّتِي تَسْتَحِقُّ أَنْ يُشْفَعَ لَهَا. تحفة الأحوذي (٦/ ٢٢٦)
(٤٩) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٥٠) (خ) ٤٢٠٦ , (م) ١٩٣
(٥١) أَيْ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء/٣]. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٢٦)
(٥٢) (م) ١٩٤ , (خ) ٣١٦٢
(٥٣) (م) ١٩٣ , (خ) ٦٩٧٥
(٥٤) قال تعالى {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ , قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [هود/٤٥ , ٤٦]
(٥٥) (خ) ٤٢٠٦ , (جة) ٤٣١٢
(٥٦) (ت) ٣١٤٨
قال تعالى: {وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا , إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح/٢٦، ٢٧]
(٥٧) (خ) ٤٤٣٥ , (ت) ٢٤٣٤
(٥٨) (خ) ٤٢٠٦ , (جة) ٤٣١٢
(٥٩) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٦٠) أَيْ: لَمْ أَكُنْ فِي التَّقْرِيب وَالْإِدْلَال بِمَنْزِلَةِ الْحَبِيب , أَيْ: لَسْت فِي تِلْكَ الدَّرَجَة , فالْفَضْل الَّذِي أُعْطَيْتُه كَانَ بِسِفَارَةِ جِبْرِيل، وَلَكِنْ اِئْتُوا مُوسَى الَّذِي كَلَّمَهُ اللهُ بِلَا وَاسِطَة.
وَكَرَّرَ (وَرَاء) إِشَارَةً إِلَى نَبِيّنَا - صلى الله عليه وسلم - لِأَنَّهُ حَصَلَتْ لَهُ الرُّؤْيَةُ وَالسَّمَاعُ بِلَا وَاسِطَة، فَكَأَنَّهُ قَالَ: أَنَا مِنْ وَرَاء مُوسَى , الَّذِي هُوَ مِنْ وَرَاء مُحَمَّد. فتح (١٨/ ٤١٠)
(٦١) (م) ١٩٥
(٦٢) (خ) ٤٤٣٥ , (ت) ٢٤٣٤
(٦٣) [الصافات/٨٩]
(٦٤) [الأنبياء/٦٣]
(٦٥) [الأنعام/٧٦]
(٦٦) (م) ١٩٤
(٦٧) قَالَ الْبَيْضَاوِيُّ: والْحَقُّ أَنَّ الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثَ إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ مَعَارِيضِ الْكَلَامِ، لَكِنْ لَمَّا كَانَتْ صُورَتُهَا صُورَةَ الْكَذِبِ , أَشْفَقَ مِنْهَا , اِسْتِصْغَارًا لِنَفْسِهِ عَنْ الشَّفَاعَةِ مَعَ وُقُوعِهَا؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ أَعْرَفَ بِاللهِ , وَأَقْرَبَ مَنْزِلَةً , كَانَ أَعْظَمَ خَوْفًا. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٢٦)
(٦٨) (حم) ١٣٥٨٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.
(٦٩) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٧٠) (خ) ٧٠٠٢
(٧١) (حم) ١٣٦١٥ , (خ) ٧٠٠٢
(٧٢) قوله تعالى: {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً} أَيْ: أَدْنَيْنَاهُ بِتَقْرِيبِ الْمَنْزِلَةِ حَتَّى كَلَّمْنَاهُ، وَالنَّجِيُّ: بِمَعْنَى الْمُنَاجِي , كَالْجَلِيسِ وَالنَّدِيمِ، فَالتَّقْرِيبُ هُنَا هُوَ تَقْرِيبُ التَّشْرِيفِ وَالْإِكْرَامِ، مُثِّلَتْ حَالُهُ بِحَالِ مَنْ قَرَّبَهُ الْمَلِكُ لِمُنَاجَاتِهِ.
قَالَ الزَّجَّاجُ: قَرَّبَهُ مِنْهُ فِي الْمَنْزِلَةِ , حَتَّى سَمِعَ مُنَاجَاتَهُ.
وَقِيلَ: إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ رَفَعَهُ حَتَّى سَمِعَ صَرِيفَ الْقَلَمِ. فتح القدير (٣/ ٣٩٩)
(٧٣) (خ) ٧٠٠٢
(٧٤) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٧٥) (خ) ٦٩٧٥ , (م) ١٩٣
(٧٦) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٧٧) (خ) ٧٠٠٢
(٧٨) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٧٩) (حب) ٦٤٦٤ , (حم) ٢٥٤٦, وقال الأرناءوط: إسناده صحيح
(٨٠) (حم) ١٣٦١٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٨١) (حم) ١٢٨٤٧ , انظر صحيح الترغيب والترهيب: ٣٦٣٩
(٨٢) (م) ١٩٤ , (خ) ٤٤٣٥
(٨٣) (حم) ١٣٦١٥
(٨٤) (م) ١٩٤ , (خ) ٤٤٣٥
(٨٥) (خ) ٧٠٧٢ , (م) ١٩٣
(٨٦) (حم) ١٢٨٤٧
(٨٧) (خ) ١٤٠٥
(٨٨) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٨٩) (حم) ١٣٦١٥
(٩٠) (ت) ٣١٤٨ , (حم) ١٢٤٩١
(٩١) (حم) ١٢٤٩١
(٩٢) (ت) ٣١٤٨
(٩٣) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٩٤) (م) ١٩٤ , (ت) ٣١٤٨
(٩٥) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٩٦) (حم) ١٢٨٤٧
(٩٧) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(٩٨) (خ) ٧٠٧٢ , (ت) ٣١٤٨
(٩٩) أَيْ: اِرْحَمْهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ. تحفة الأحوذي (٦/ ٢٢٦)
(١٠٠) أَيْ: مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٢٦)
(١٠١) أَيْ: لَيْسُوا مَمْنُوعِينَ مِنْ سَائِرِ الْأَبْوَابِ , بَلْ هُمْ مَخْصُوصُونَ لِلْعِنَايَةِ بِذَلِكَ الْبَابِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٢٦)
(١٠٢) (الْمِصْرَاعَانِ): جَانِبَا الْبَاب. شرح النووي (ج ١ / ص ٣٤١)
(١٠٣) (هَجَر): مَدِينَة عَظِيمَة فِي بِلَاد الْبَحْرَيْنِ.
(١٠٤) (بُصْرَى): مَدِينَة مَعْرُوفَة , بَيْنهَا وَبَيْن دِمَشْق نَحْو ثَلَاث مَرَاحِل، وَهِيَ مَدِينَة حُورَان , بَيْنهَا وَبَيْن مَكَّة شَهْر. شرح النووي (ج ١ / ص ٣٤١)
(١٠٥) (خ) ٤٤٣٥ , (م) ١٩٤
(١٠٦) السَّرَاب: هُوَ الَّذِي يَتَرَاءَى لِلنَّاسِ فِي الْأَرْضِ الْقَفْر , وَالْقَاعِ الْمُسْتَوِي وَسَط النَّهَار فِي الْحَرّ الشَّدِيد , لَامِعًا مِثْل الْمَاء , يَحْسَبهُ الظَّمْآن مَاءً , حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدهُ شَيْئًا، فَالْكُفَّارُ يَأتُونَ جَهَنَّم - أَعَاذَنَا الله الْكَرِيم وَسَائِر الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا وَمِنْ كُلّ مَكْرُوه - وَهُمْ عِطَاش , فَيَحْسَبُونَهَا مَاء , فَيَتَسَاقَطُونَ فِيهَا. النووي (١/ ٣٢٤)
(١٠٧) (خ) ٧٠٠١ , (حب) ٧٣٧٧
(١٠٨) (م) ١٨٣ , (خ) ٤٣٠٥
(١٠٩) (خ) ٧٠٠٠ , (م) ١٨٢
(١١٠) (ت) ٢٥٥٧ , (حم) ٨٨٠٣
(١١١) (طب) ٩٧٦٣ (صحيح) , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٥٩١
(١١٢) (ت) ٢٥٥٧ , (حم) ٨٨٠٣
(١١٣) (خ) ٧٠٠٠ , (م) ١٨٢
(١١٤) (خ) ٧٠٠١
(١١٥) (خ) ٤٣٠٥ , (م) ١٨٣
(١١٦) (غُبَّر) جَمْع غَابِر , مَعْنَاهُ بَقَايَاهُمْ. شرح النووي (ج ١ / ص ٣٢٤)
(١١٧) (م) ١٨٣ , (خ) ٧٠٠١
(١١٨) (م) ١٨٣ , (خ) ٧٠٠١
(١١٩) (خ) ٧٠٠١
(١٢٠) يَحْطِم بَعْضهَا بَعْضًا لِشِدَّةِ اِتِّقَادهَا , وَتَلَاطُم أَمْوَاج لَهَبهَا.
وَالْحَطْم: الْكَسْر وَالْإِهْلَاك، وَالْحُطَمَة: اِسْم مِنْ أَسْمَاء النَّار , لِكَوْنِهَا تَحْطِم مَا يُلْقَى فِيهَا. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٣٢٤)
(١٢١) (م) ١٨٣ , (خ) ٧٠٠١
(١٢٢) (خ) ٧٠٠١
(١٢٣) (م) ١٨٣ , (خ) ٧٠٠١
(١٢٤) (خ) ٧٠٠١ , (م) ١٨٣
(١٢٥) (خ) ٧٧٣ , (م) ١٨٢
(١٢٦) الْبَرّ: الْمُطِيع. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٣٢٤)
(١٢٧) (خ) ٧٠٠١ , (م) ١٨٣
(١٢٨) (خ) ٧٧٣ , (م) ١٨٢
(١٢٩) (حم) ١١١٤٣
(١٣٠) (خ) ٦٢٠٤ , (م) ١٨٣
(١٣١) فَقَالُوا لِعُقْبَةَ: مَا الْكَوْمُ؟ , قَالَ: الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ.
(١٣٢) ابن خزيمة في التوحيد ص١٥٣ , انظر الصَّحِيحَة: ٧٥٦
(١٣٣) (مي) ٢٨٠٣ , انظر الصَّحِيحَة: ٥٨٤
(١٣٤) (خ) ٧٠٠١ , (حب) ٧٣٧٧
(١٣٥) (م) ١٨٣
(١٣٦) (ت) ٢٥٥٧ , (حم) ٨٨٠٣
(١٣٧) (خ) ٤٣٠٥ , (م) ١٨٣
(١٣٨) (خ) ٧٠٠١
(١٣٩) أَيْ: فَارَقُوا فِي الدُّنْيَا مَنْ زَاغَ عَنْ طَاعَتِه مِنْ أَقَارِبِهمْ , مَعَ حَاجَتِهِمْ إِلَيْهِمْ فِي مَعَاشِهمْ وَمَصَالِح دُنْيَاهُمْ، كَمَا جَرَى لِمُؤْمِنِي الصَّحَابَة حِين قَاطَعُوا مِنْ أَقَارِبِهمْ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَه , مَعَ حَاجَتِهمْ إِلَيْهِمْ , وَالِارْتِفَاقِ بِهِمْ. فتح الباري (١٨/ ٤١٩)
(١٤٠) (خ) ٤٣٠٥ , (م) ١٨٣
(١٤١) (خ) ٧٠٠١ , (مي) ٢٨٠٣
(١٤٢) (خ) ٤٣٠٥
(١٤٣) (خ) ٦٢٠٤ , (م) ١٨٣
(١٤٤) (خ) ٤٣٠٥ , (م) ١٨٣
(١٤٥) (خ) ٦٢٠٤ , (م) ١٨٢
(١٤٦) (ت) ٢٥٥٧ , (حم) ٨٨٠٣
(١٤٧) (مي) ٢٨٠٣
(١٤٨) (م) ١٨٣ , (خ) ٧٠٠١
(١٤٩) (م) ١٨٣
(١٥٠) (خ) ٧٠٠١
(١٥١) (م) ١٩١ , (حم) ١٥١٥٥
(١٥٢) أَيْ: لَا تَضُرُّونِ أَحَدًا , وَلَا يَضُرُّكُمْ بِمُنَازَعَةٍ, وَلَا مُجَادَلَةٍ, وَلَا مُضَايِقَةٍ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٥٠)
(١٥٣) (م) ١٨٣ (خ) ٤٣٠٥
(١٥٤) (خ) ٧٧٣ , (م) ١٨٢
(١٥٥) (خ) ٧٠٠١ , (م) ١٨٣
(١٥٦) (خ) ٦٢٠٤ , (ن) ١١٤٨٨
(١٥٧) ابن خزيمة في " التوحيد " (١٥٣) , (م) ١٩١ , (حم) ١٩٦٧١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٨٠١٨ , وانظر الصَّحِيحَة: ٧٥٥ , ٧٥٦
(١٥٨) (خ) ٤٦٣٥ , ٧٠٠١ , (مي) ٢٨٠٣ , انظر الصَّحِيحَة: ٥٨٣
(١٥٩) (م) ١٨٣
(١٦٠) (خ) ٤٦٣٥
(١٦١) (مي) ٢٨٠٣
(١٦٢) (خ) ٤٦٣٥ , (م) ١٨٣
(١٦٣) أَيْ: تَسْتَوِي فَقَارُ ظَهْرِه , فَلَا تَنْثَنِي لِلسُّجُودِ. فتح الباري (١٨/ ٤١٩)
(١٦٤) (م) ١٨٣ , (خ) ٧٠٠١
(١٦٥) [القلم/٤٢]
(١٦٦) (مي) ٢٨٠٣ , انظر الصحيحة: ٥٨٤
(١٦٧) (م) ١٨٣
(١٦٨) (ت) ٢٥٥٧
(١٦٩) إِنَّمَا عَرَفُوهُ بِالصِّفَةِ , وَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَقَدَّمَتْ لَهُمْ رُؤْيَتُهُ , لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ حِينَئِذٍ شَيْئًا لَا يُشْبِهُ الْمَخْلُوقِينَ، وَقَدْ عَلِمُوا أَنَّهُ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ مَخْلُوقَاته , فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَبّهمْ , فَيَقُولُونَ: " أَنْتَ رَبّنَا ". فتح الباري (١٨/ ٤١٩)
(١٧٠) (خ) ٧٧٣ , (م) ١٨٣
(١٧١) (خ) ٦٢٠٤ , (م) ١٨٢
(١٧٢) (مي) ٢٨٠٣
(١٧٣) (م) ١٩١ , (حم) ١٥١٥٥
(١٧٤) (طب) ٩٧٦٣ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٥٩١
(١٧٥) (خ) ٧٧٣
(١٧٦) (خ) ٧٠٠١ , (م) ١٨٣
(١٧٧) (طب) ٩٧٦٣
(١٧٨) أَيْ: زَلِقٌ , تَزْلَقُ فِيهِ الْأَقْدَام. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٤١٩)
(١٧٩) (خ) ٧٠٠١ , (م) ١٨٣
(١٨٠) (طب) ٩٧٦٣
(١٨١) (طب) ٨٩٩٢ , (م) ١٨٣
(١٨٢) (م) ١٩٥
(١٨٣) هَذِهِ الْكَلَالِيب هِيَ الشَّهَوَات الْمُشَار إِلَيْهَا فِي الْحَدِيث " حُفَّتْ النَّار بِالشَّهَوَاتِ " , فَالشَّهَوَاتُ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَوَانِبهَا , فَمَنْ اِقْتَحَمَ الشَّهْوَةَ , سَقَطَ فِي النَّار , لِأَنَّهَا خَطَاطِيفُهَا. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٤١٩)
(١٨٤) (خ) ٧٠٠١ , (م) ١٨٣
(١٨٥) (خ) ٧٧٣ , (م) ١٨٢
(١٨٦) (خ) ٧٠٠١ , (م) ١٨٣
(١٨٧) (خ) ٧٧٣ , (م) ١٨٢
(١٨٨) (م) ١٩٥
(١٨٩) (خ) ٦٢٠٤ , (ن) ١١٤٨٨
(١٩٠) (م) ٣٢٩ - (١٩٥) , (ك) ٧٨٤٩
(١٩١) (خ) ٧٠٠١
بحث في محتوى الكتب:
تنبيهات هامة: - افتراضيا يتم البحث عن "أي" كلمة من الكلمات المدخلة ويمكن تغيير ذلك عن طريق:
- استخدام علامة التنصيص ("") للبحث عن عبارة كما هي.
- استخدام علامة الزائد (+) قبل أي كلمة لجعلها ضرورية في البحث.
- استخدام علامة السالب (-) قبل أي كلمة لجعلها مستبعدة في البحث.
- يمكن استخدام الأقواس () للتعامل مع مجموعة من الكلمات.
- يمكن الجمع بين هذه العلامات في استعلام واحد، وهذه أمثلة على ذلك:
+شرح +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة "شرح" وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(شرح الشرح معنى) +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة ("شرح" أو "الشرح" أو "معنى") وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(التوكل والتوكل) +(اليقين واليقين) سيكون لزاما وجود كلمة ("التوكل" أو "والتوكل") ووجود كلمة ("اليقين" أو "واليقين")
بحث في أسماء المؤلفين
بحث في أسماء الكتب
تصفية النتائج
الغاء تصفية الأقسام الغاء تصفية القرون
نبذة عن المشروع:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute