(٢) (م) ١٦١ , (خ) ٤٦٤١(٣) أَيْ: صِرْت فِي بَاطِنه. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٢٨٩)(٤) (م) ١٦١ , (خ) ٤٦٣٨(٥) (م) ١٦١(٦) هُوَ جَبْرَائِيلُ , حِين أَتَاهُ بِقَوْلِهِ: {اِقْرَا بِاسْمِ رَبِّك الَّذِي خَلَقَ} ثُمَّ إِنَّهُ حَصَلَ بَعْدَ هَذَا فَتْرَةٌ , ثُمَّ نَزَلَ الْمَلَكُ بَعْدَ هَذَا. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ١٩٩)(٧) (م) ١٦١(٨) (خ) ٣٠٦٦(٩) (حم) ١٥٠٧٥(١٠) (م) ١٦١(١١) (خ) ٣٠٦٦(١٢) (خ) ٤٦٤١ , و (زَمِّلُونِي) أَيْ: لُفُّونِي، يُقَالُ: زَمَّلَهُ فِي ثَوْبِهِ إِذَا لَفَّهُ فِيهِ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ١٩٩)(١٣) فِيهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَبَّ عَلَى الْفَزِعِ الْمَاءُ لِيَسْكُنَ فَزَعُه. النووي (١/ ٢٨٩)(١٤) (خ) ٤٦٣٨ , (م) ١٦١(١٥) أَيْ: أَيُّهَا النَّبِيُّ الْمُتَدَثِّرُ , وأُدْغِمَتْ التَّاءُ فِي الدَّالِ , أَيْ: الْمُتَلَفِّفُ بِثِيَابِهِ عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ , وَإِنَّمَا سَمَّاهُ مُدَّثِّرًا لِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: " دَثَّرُونِي".تحفة (٨/ ١٩٩)(١٦) أَيْ: حَذِّرْ مِنَ الْعَذَابِ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ. فتح الباري - (ح٤)(١٧) أَيْ: عَظِّمْ رَبَّكَ عَمَّا يَقُولُهُ عَبَدَةُ الْأَوْثَانِ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ١٩٩)(١٨) (وَثِيَابك فَطَهِّرْ) أَيْ: مِنَ النَّجَاسَةِ.وَقِيلَ: الثِّيَابُ: النَّفْسُ، وَتَطْهِيرُهَا: اجْتِنَابُ النَّقَائِصِ. فتح الباري (ح٤)(١٩) الرُّجْز هُنَا: الْأَوْثَان، أَيْ: اُتْرُكْ الْأَوْثَانَ وَلَا تَقْرَبْهَا , وَالْمَعْنَى: اُتْرُكْ كُلَّ مَا أَوْجَبَ لَك الْعَذَابَ مِنْ الْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ , وَعَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ لَا يَلْزَمُ تَلَبُّسُهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ , كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اِتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ}. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ١٩٩)(٢٠) (خ) ٤٦٤٠ , (م) ١٦١(٢١) أَيْ: اِسْتَمَرَّ نُزُوله. فتح الباري - (ج ١٤ / ص ١٣٠)(٢٢) قال النووي: قَوْل " إِنَّ أَوَّل مَا أُنْزِلَ قَوْله تَعَالَى {يَا أَيّهَا الْمُدَّثِّر} " ضَعِيف , بَلْ بَاطِل , وَالصَّوَاب أَنَّ أَوَّلَ مَا أُنْزِلَ عَلَى الْإِطْلَاق: {اِقْرَا بِاسْمِ رَبّك} كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي حَدِيث عَائِشَة - رضي الله عنها - وَأَمَّا {يَا أَيّهَا الْمُدَّثِّر} فَكَانَ نُزُولهَا بَعْد فَتْرَة الْوَحْي , كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَنْ أَبِي سَلَمَة , عَنْ جَابِر , وَالدَّلَالَة صَرِيحَة فِيهِ فِي مَوَاضِع , مِنْهَا قَوْله: (وَهُوَ يُحَدِّث عَنْ فَتْرَة الْوَحْي , إِلَى أَنْ قَالَ: فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى: {يَا أَيّهَا الْمُدَّثِّر} , وَمِنْهَا قَوْله - صلى الله عليه وسلم -: " فَإِذَا الْمَلَك الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءَ " , ثُمَّ قَالَ: فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى {يَا أَيّهَا الْمُدَّثِّر} , وَمِنْهَا قَوْله: " ثُمَّ تَتَابَعَ الْوَحْي " , يَعْنِي: بَعْد فَتْرَته , فَالصَّوَابُ: أَنَّ أَوَّلَ مَا نَزَلَ {اِقْرَا} وَأَنَّ أَوَّلَ مَا نَزَلَ بَعْد فَتْرَة الْوَحْي {يَا أَيّهَا الْمُدَّثِّر} , وَأَمَّا قَوْلُ مَنْ قَالَ مِنْ الْمُفَسِّرِينَ: أَوَّلُ مَا نَزَلَ الْفَاتِحَة , فَبُطْلَانه أَظْهَر مِنْ أَنْ يُذْكَر , وَالله أَعْلَم. النووي (ج١ص٢٨٩)(٢٣) (خ) ٤٦٤٢ , (م) ١٦١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute