للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم) , وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: (قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ - رضي الله عنهما - الْمَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَهَا , فَخَطَبَنَا , فَأَخْرَجَ) (١) (قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ (٢)) (٣) وفي رواية: (جَاءَ بِخِرْقَةٍ سَوْدَاءَ فَأَلْقَاهَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ , فَقَالَ: هُوَ هَذَا , تَجْعَلُهُ الْمَرْأَةُ فِي رَأسِهَا , ثُمَّ تَخْتَمِرُ عَلَيْهِ (٤)) (٥) (فَقَالَ: مَا بَالُ الْمُسْلِمَاتِ يَصْنَعْنَ مِثْلَ هَذَا؟) (٦) (مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ الْيَهُودِ) (٧) (يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ , أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ , سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - " يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذِهِ , وَيَقُولُ: إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَتْ هَذِهِ نِسَاؤُهُمْ) (٨) (وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الزُّورَ - يَعْنِي الْوِصَالَ -) (٩) (فَقَالَ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَادَتْ فِي شَعَرِهَا مِنْ شَعَرِ غَيْرِهَا , فَإِنَّمَا تُدْخِلُهُ زُورًا (١٠) ") (١١)


(١) (خ) ٣٢٩٩
(٢) الْقُصَّة: الْخُصْلَة مِنْ الشَّعْر.
(٣) (خ) ٣٢٨١
(٤) قَالَ قَتَادَةُ: هُوَ مَا يُكَثِّرُ بِهِ النِّسَاءُ أَشْعَارَهُنَّ مِنْ الْخِرَقِ.
(٥) (س) ٥٢٤٧ , , (م) ٢١٢٧
(٦) (س) ٥٠٩٣
(٧) (خ) ٣٢٩٩
(٨) (خ) ٣٢٨١ , (م) ٢١٢٧
(٩) (خ) ٣٢٩٩ , (م) ٢١٢٧
(١٠) هَذَا الْحَدِيثُ حُجَّةٌ لِلْجُمْهُورِ فِي مَنْعِ وَصْلِ الشَّعْرِ بِشَيْءٍ آخَر , سَوَاءً كَانَ شَعْرًا أَمْ لَا، وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ جَابِر " زَجْرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تَصِلَ الْمَرْأَةُ بِشَعْرِهَا شَيْئًا " , أَخْرَجَهُ مُسْلِم. فتح الباري (ج ١٧ / ص ٣٥)
(١١) (حم) ١٦٩٧١ , (س) ٥٠٩٣