للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ثَلَاث أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ: لَا يَجْعَلُ اللهُ - عز وجل - مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ (١) وَأَسْهُمُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثةٌ: الصّلَاةُ، وَالصَّوْمُ، وَالزَّكَاةُ وَلَا يَتَوَلَّى اللهُ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا (٢) فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٣) وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا (٤) إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ مَعَهُمْ (٥) وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ (٦) لَا يَسْتُرُ اللهُ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا , إِلَّا سَتَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (٧)


(١) أَيْ: لا يساويه به في الآخرة. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٣٩٢)
(٢) أَيْ: فيحفظه ويرعاه ويوفقه. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٣٩٢)
(٣) بل كما يتولاه في الدنيا التي هي مزرعة الآخرة , يتولاه في العُقْبى , ولا يَكِلُهُ إلى غيره. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٣٩٢)
(٤) أَيْ: في الدنيا. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٣٩٢)
(٥) فمن أحب أهل الخير كان معهم , ومن أحب أهل الشر كان معهم , والمرء مع من أحب. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٣٩٢)
(٦) أَيْ: رجوت أن لا يلحقني إثم بسبب حَلْفي عليها. فيض القدير (٣/ ٣٩٢)
(٧) (حم) ح٢٥١٦٤، (ك) ٤٩ ,صَحِيح الْجَامِع: ٣٠٢١ , والصَّحِيحَة: ١٣٨٧