للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم) , وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ (١) رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ (٢) وَعَصَى إِمَامَهُ (٣) وَمَاتَ عَاصِيًا (٤) وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ (٥) فَمَاتَ (٦) وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا (٧) فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ (وفي رواية: فَخَانَتْهُ بَعْدَهُ) (٨) فلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ " (٩)


(١) أَيْ: فإنهم من الهالكين. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٧)
(٢) أَيْ: جماعة المسلمين. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٧)
(٣) عَصَى إِمَامَهُ: إمَّا بنحو بدعة , كالخوارج المتعرِّضين لنا , والممتنعين من إقامة الحق عليهم , المقاتلين عليه , وإما بنحو بَغْيٍ , أو حرابة , أو صِيال , أو عدم إظهار الجماعة في الفرائض , فكل هؤلاء لا تسأل عنهم لحِلِّ دِمائهم. فيض (ج٣ص٤٢٧)
(٤) أَيْ: فميتته ميتة جاهلية. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٧)
(٥) أَيْ: تغيَّبَ عنه في محلٍّ , وإن كان قريبا. فيض القدير (٣/ ٤٢٧)
(٦) أَيْ: فإنه يموت عاصيا. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٤٢٧)
(٧) المؤنة أو المئونة: القوت , أو النفقة , أو الكفاية , أو المسئولية.
(٨) (حب) ٤٥٥٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٩) (حم) ٢٣٩٨٨ , (خد) ٥٩٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٠٥٨، الصَّحِيحَة: ٥٤٢ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٨٨٧