(٢) (حم) ٢٢١٢١ , وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح بطرقه وشواهده.(٣) (الْجُنَّةٌ): الْوِقَايَةُ." الصَّوْمُ جُنَّةٌ " , أَيْ: مَانِعٌ مِنْ الْمَعَاصِي , بِكَسْرِ الْقُوَّةِ وَالشَّهْوَةِ.وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ: " الصَّوْمُ جُنَّةٌ " , أَيْ: يَقِي صَاحِبَهُ مَا يُؤْذِيهِ مِنْ الشَّهَوَاتِ. تحفة الأحوذي (ج٢ص ١٤٨)(٤) أَيْ: تَتَبَاعَدُ.(٥) أَيْ: الْمَفَارِشِ وَالْمَرَاقِدِ.(٦) [السجدة/١٦، ١٧](٧) (رَأسُ الْأَمْرِ) أَيْ: أَمْرُ الدِّينِ.(٨) أَيْ: أَعْلَى الشَّيْءِ , وَالسَّنَامُ بِالْفَتْحِ: مَا ارْتَفَعَ مِنْ ظَهْرِ الْجَمَلِ.(٩) يَعْنِي الشَّهَادَتَيْنِ , لِيَشْعُرَ بِأَنَّ الشَّهَادَتَيْنِ مِنْ سَائِرِ الْأَعْمَالِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأسِ مِنْ الْجَسَدِ فِي اِحْتِيَاجِهِ إِلَيْهِ , وَعَدَمِ بَقَائِهِ دُونَهُ. تحفة الأحوذي (٦/ ٤١٥)(١٠) الْمِلَاكُ: مَا بِهِ إِحْكَامُ الشَّيْءِ وَتَقْوِيَتُهُ، وَأَكَّدَهُ بِقَوْلِهِ " كُلِّهِ "، أَيْ: بِمَا تَقُومُ بِهِ تِلْكَ الْعِبَادَاتُ جَمِيعُهَا. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٤١٥)(١١) أَيْ: هَلْ يُؤَاخِذُنَا وَيُعَاقِبُنَا , أَوْ يُحَاسِبُنَا رَبُّنَا. تحفة الأحوذي (٦/ ٤١٥)(١٢) أَيْ: بِجَمِيعِ مَا نَتَكَلَّمُ بِهِ , إِذْ لَا يَخْفَى عَلَى مُعَاذٍ الْمُؤَاخَذَةُ بِبَعْضِ الْكَلَامِ. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٤١٥)(١٣) أَيْ: فَقَدَتْك، وَأَصْلُهُ الدُّعَاءُ بِالْمَوْتِ , ثُمَّ اسْتُعْمِلُ فِي التَّعَجُّبِ.(١٤) أَيْ: مَحْصُودَاتُهَا، فَشَبَّهَ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ الْإِنْسَانُ بِالزَّرْعِ الْمَحْصُودِ بِالْمِنْجَلِ وَهُوَ مِنْ بَلَاغَةِ النُّبُوَّةِ، فَكَمَا أَنَّ الْمِنْجَلَ يَقْطَعُ وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَ الرَّطْبِ وَالْيَابِسِ وَالْجَيِّدِ وَالرَّدِيءِ، فَكَذَلِكَ لِسَانُ بَعْضِ النَّاسِ يَتَكَلَّمُ بِكُلِّ نَوْعٍ مِنْ الْكَلَامِ حَسَنًا وَقَبِيحًا , وَالْمَعْنَى: لَا يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ مِنْ الْكُفْرِ , وَالْقَذْفِ , وَالشَّتْمِ , وَالْغِيبَةِ , وَالنَّمِيمَةِ , وَالْبُهْتَانِ , وَنَحْوِهَا. وَالِاسْتِثْنَاءُ مُفْرِغٌ، وَهَذَا الْحُكْمُ وَارِدٌ عَلَى الْأَغْلَبِ , لِأَنَّك إِذَا جَرَّبْتَ لَمْ تَجِدْ أَحَدًا حَفِظَ لِسَانَهُ عَنْ السُّوءِ , وَلَا يَصْدُرُ عَنْهُ شَيْءٌ يُوجِبُ دُخُولَ النَّارِ إِلَّا نَادِرًا. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤١٥)(١٥) (ت) ٢٦١٦ , (جة) ٣٩٧٣ , (ن) ١١٣٩٤ , صَحِيح الْجَامِع: ٥١٣٦ , والصَّحِيحَة تحت حديث: ١١٢٢، وصَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٨٦٦(١٦) (طب) ج٢٠/ص٧٣ح١٣٧, صَحِيح الْجَامِع: ٥١٣٦ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٨٦٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute