(٢) وَجْهُ مُشَابَهَةِ طَلَبِ الْعِلْمِ بِالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيل اللهِ , أَنَّهُ إِحْيَاءٌ لِلدِّينِ , وَإِذْلَالٌ لِلشَّيْطَانِ , وَإِتْعَابٌ لِلنَّفْس , وَكَسْرُ ذُرَى اللَّذَّة , كَيْفَ وَقَدْ أُبِيحَ لَهُ التَّخَلُّفُ عَنْ الْجِهَاد , فَقَالَ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا} الْآيَة. حاشية السندي على ابن ماجة (ج١ص ٢١١)(٣) أَيْ: بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ السُّوقَ , لَا يَبِيعُ وَلَا يَشْتَرِي , بَلْ لِيَنْظُرَ إِلَى أَمْتِعَةِ النَّاسِ , فَهَلْ يَحْصُلُ لَهُ بِذَلِكَ فَائِدَة؟ , فَكَذَلِكَ هَذَا.وَفِي الحديثِ أَنَّ مَسْجِدَهُ - صلى الله عليه وسلم - سُوقُ الْعِلْم , فَيَنْبَغِي لِلنَّاسِ شِرَاءُ الْعِلْمِ بِالتَّعَلُّمِ وَالتَّعْلِيم. حاشية السندي على ابن ماجة (ج١ص ٢١١)(٤) (حم) ٩٤٠٩ , (جة) ٢٢٧ , (يع) ٦٤٧٢ , صَحِيح الْجَامِع: ٦١٨٤ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٨٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute