(٢) (حم) ١٠٤١٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح. (٣) (د) ٤٨٥٥ , (حم) ٩٠٤٠ , (خد) ١٠٠٩ (٤) (هب) ١٥٧٠ , (طل) ١٧٥٦ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٥٠٦ (٥) (حم) ١٠٨٣٧ , (د) ٤٨٥٥ (٦) (حم) ٩٩٦٦ , (حب) ٥٩١ , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح. (٧) (ت) ٣٣٨٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٧٣٨، الصَّحِيحَة: ٧٤ (٨) (حم) ١٠٢٨٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. (٩) قال الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث ٨٠: لقد دلَّ هذا الحديث الشريف وما في معناه على وجوب ذكر الله سبحانه , وكذا الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل مجلس، ودلالة الحديث على ذلك من وجوه: أولا: قوله: " فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ " فإن هذا لَا يقال إِلَّا فيما كان فِعْلُه واجبا , وتَرْكُهُ معصية. ثانيا: قوله: " وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَابِ " , فإنه ظاهرٌ في كون تاركِ الذكر والصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - يستحقُّ دخول النار، وإن كان مصيرُه إلى الجنة ثوابًا على إيمانه. ثالثا: قوله: " إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ " , فإن هذا التشبيه يقتضي تقبيح عملهم كل التقبيح، وما يكون ذلك - إن شاء الله تعالى - إِلَّا فيما هو حرامٌ ظاهرُ التحريم. والله أعلم. فعلى كل مسلم أن يتنبه لذلك، ولا يغفل عن ذكر الله - عز وجل - والصلاة على نبيه - صلى الله عليه وسلم - في كل مجلس يقعده، وإلا كان عليه تِرَةً وحسرة يوم القيامة. أ. هـ