(٢) اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي مَعْنَى (طُوبَى) , فَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - أَنَّ مَعْنَاهُ فَرَحٌ وَقُرَّةُ عَيْن. وَقَالَ عِكْرِمَة: نِعْمَ مَا لَهُمْ. وَقَالَ إِبْرَاهِيم: خَيْرٌ لَهُمْ وَكَرَامَة. وَقِيلَ: الْجَنَّة. وَقِيلَ: شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّة , وَكُلُّ هَذِهِ الْأَقْوَالِ مُحْتَمَلَةٌ فِي الْحَدِيث. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٢٦٩)(٣) (الْغُرَبَاءِ) أَيْ: الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ , لِصَبْرِهِمْ عَلَى الْأَذَى. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٢٧)(٤) (م) ١٤٥(٥) (حم) ١٦٠٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده جيد.(٦) (حم) ٦٦٥٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٢١ , والصحيحة: ١٦١٩(٧) (حم) ١٦٧٣٦ , انظر الصَّحِيحَة: ١٢٧٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute